حسب صحيفة لوفيغارو…الإشادة بتجربة السفر بالقطار في المغرب وخطط لتطوير شبكة السكك الحديدية

admin
إقتصاد
admin24 أغسطس 2024آخر تحديث : السبت 24 أغسطس 2024 - 10:13 صباحًا
حسب صحيفة لوفيغارو…الإشادة بتجربة السفر بالقطار في المغرب وخطط لتطوير شبكة السكك الحديدية

اعداد أحمد أيت الطلب

أشادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في مقال نُشر السبت بالمزايا المتعددة للسفر بالقطار في المغرب، خاصة على الطريق الذي يمتد بين طنجة ومراكش، والذي وصفته بأنه “تم اختباره واعتماده “. وأبرزت الصحيفة كيف أسهم تشغيل أول قطار فائق السرعة في أفريقيا عام 2018 في تحسين النقل بالسكك الحديدية في المغرب من حيث الراحة والسرعة، معتبرة أن القطار وسيلة رائعة لعبور البلاد.

ركزت “لوفيغارو” في مقالها على “الخطة الطموحة لتطوير السكك الحديدية” التي وضعها المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، والتي تشمل مد خط القطار السريع إلى مراكش وأكادير وربط 43 مدينة مقارنة بـ 23 مدينة حالياً. وترى الصحيفة أن هذه الخطة تأتي في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، بطولة كأس العالم 2030.

استعرضت الصحيفة الفرنسية مسار الرحلة بالقطار الذي يمتد من طنجة، المدينة الفنية التي تشتهر بأماكنها الملهمة، إلى مراكش، مروراً بالعاصمة الرباط التي تتميز بمعالمها الحديثة مثل برج محمد السادس والمسرح الكبير الذي صممته المعمارية زها حديد، وصولاً إلى الدار البيضاء التي تقدم تجربة معمارية فريدة.

كما تطرقت الصحيفة إلى الدعوة التي أطلقها المكتب الوطني للسكك الحديدية في عام 2023 لتقديم عروض لشراء 168 عربة قطار جديدة، من المقرر تسليمها بين عامي 2027 و2030. وتأتي هذه الخطوة بهدف استبدال المعدات القديمة على خط الدار البيضاء-مراكش، مما سيسهم في تحسين الراحة وتقديم خدمات جديدة، مثل المنافذ الكهربائية والواي فاي والمرافق الملائمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

في قسم “رحلة قطار الشهر”، تُقدم “لوفيغارو” لقرائها تجربة السفر بالقطار على الخطوط التقليدية والقطارات السريعة عبر مختلف البلدان، مشيرة إلى أن هذه الوسيلة من النقل توفر تجربة فريدة تجمع بين الراحة والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.