المغرب يستورد أكثر من 200 ألف طن من الحبوب الروسية وسط انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي الوطني

admin
إقتصاد
admin18 أغسطس 2024آخر تحديث : الأحد 18 أغسطس 2024 - 10:39 صباحًا
المغرب يستورد أكثر من 200 ألف طن من الحبوب الروسية وسط انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي الوطني

استورد المغرب أكثر من 200 ألف طن من الحبوب الروسية منذ بداية العام الجاري، حسب ما أفادت به هيئة الرقابة الزراعية الروسية “روسيلخوزنادزور”، التي شدّدت على ضرورة تعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الصادرات، خاصةً وأنها سجّلت انخفاضاً مهماً بلغ نسبة 31.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما يعمد المغرب إلى تنويع شركائه لضمان مخزونه الوطني.

ووفقاً لتقرير الهيئة الروسية، تم في عام 2024 تصدير أكثر من 200,000 طن من الحبوب الروسية، خاصةً القمح، إلى المغرب، بعدما سجل هذا الأخير حصيلة فلاحية سلبية على مستوى الإنتاج، حيث بلغت نسبة الانخفاض حوالي 43% مقارنة مع السنة الماضية، وقدرت وزارة الفلاحة الإنتاج النهائي بحوالي 31.2 مليون قنطار.

وواردات المغرب من روسيا في الشق المرتبط بالحبوب غير نهائية، حيث إن العام الزراعي لم ينتهِ بعد، مما يعني أن 200 ألف طن هو رقم مرشح للارتفاع حتى نهاية السنة الجارية، بحسب ما أوردته مجلة “Finances News Hebdo” نقلاً عن وكالة الرقابة الزراعية الروسية “روسيلخوزنادزور”.

وذكرت المجلة أن “جزءاً كبيراً من هذه الشحنة تم نقلها عبر ميناء فيسوتسك، الواقع في شمال غرب روسيا، والذي أرسل 94,000 طن من الحبوب إلى المملكة منذ بداية العام”. كما أشارت إلى زيارة وفد مغربي إلى روسيا مؤخراً للاطلاع على عملية التصدير، بما في ذلك مراقبة الجودة وضمان سلامة الشحنات.

وقد اتفق الطرفان على تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في مجال الصادرات، وكذلك تبادل الخبرات في أنظمة المعلومات الخاصة بالجهات التنظيمية الروسية. كما ناقشوا آفاق توقيع مذكرة تفاهم حول إدارة المبيدات والمنتجات الكيميائية الزراعية.

ونقلت مجلة “Finances News Hebdo” تصريح أنطوان كارماوين، نائب رئيس “روسيلخوزنادزور”، الذي أكد أن روسيا صدرت الحبوب إلى أكثر من 120 دولة في العام الماضي، مشيراً إلى أن “نظام الرقابة الروسي على جودة وسلامة الحبوب حصل على تقييم إيجابي في السوق الدولية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.