إقليم سطات…….جمعية تتحدى الصعاب وتنظيم مهرجان خاص بفن التبوريدة بجماعة عين الضربان لحلاف  

admin
مجتمع
admin12 أغسطس 2024آخر تحديث : الإثنين 12 أغسطس 2024 - 12:52 مساءً
إقليم سطات…….جمعية تتحدى الصعاب وتنظيم مهرجان خاص بفن التبوريدة بجماعة عين الضربان لحلاف  

في حدث تاريخي يضاف إلى سجل إنجازات المنطقة، نظمت جمعية لحلاف للفروسية التقليدية والتنمية الاجتماعية مهرجان التبوريدة الأول من نوعه بجماعة عين الضربان لحلاف، وذلك في الفترة الممتدة من 7 إلى 10 غشت 2024. هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي تم تنظيمه بجهود ذاتية ودون أي دعم مالي من المجلس الجماعي، يؤكد على مدى التزام المجتمع المحلي بالحفاظ على التراث الفروسي المغربي وتعزيز التنمية الاجتماعية. IMG 20240812 WA0082 1 1 - ميكرو تي فيIMG 20240812 WA0088 1 1 - ميكرو تي فيIMG 20240812 WA0087 1 1 - ميكرو تي فيIMG 20240812 WA0086 1 1 - ميكرو تي فيIMG 20240812 WA0085 1 1 - ميكرو تي فيIMG 20240812 WA0083 1 1 - ميكرو تي في

تحديا للإمكانيات وبصمود وإصرار، تمكنت جمعية لحلاف للفروسية التقليدية والتنمية الإجتماعية من تنظيم هذا المهرجان الكبير، وذلك رغم التحديات التي واجهتها، أبرزها غياب الدعم المادي من الجهات المسؤولة. إلا أن حب الفروسية والتراث، وحماس الشباب، دفعوا بالجمعية إلى تجاوز كل الصعاب وتقديم عرض مبهر للجمهور في التنظيم.

يعتبر هذا المهرجان رسالة واضحة وصريحة تؤكد على قدرة المجتمع المدني على القيام بدور فعال في تنمية المنطقة والحفاظ على تراثها. كما أنه يشكل دعوة إلى جميع الفاعلين لضرورة دعم المبادرات الشبابية التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية.

ومن الإنعكاسات إيجابية لهذا المهرجان هومن المتوقع أن يكون لهذا المهرجان انعكاسات إيجابية على المنطقة، حيث سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتسليط الضوء على جماليات المنطقة وتراثها الغني والتعريف بالجماعة ومنطقة امزاب .

مهرجان التبوريدة بجماعة عين الضربان لحلاف هو أكثر من مجرد حدث ثقافي، إنه تجربة فريدة من نوعها تؤكد على قدرة المجتمع المغربي على التحدي والإبداع. إنه أيضاً دعوة إلى تكثيف الجهود للحفاظ على التراث الفروسي المغربي وتشجيع الشباب على المشاركة في مثل هذه المبادرات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.