اعداد هشام بوسدرة
تواصل القيادة الاقليمية للدرك الملكي باليوسفية جهودها لترسيخ الأمن ومكافحة الجريمة بجميع أنواعها بمختلف مناطق نفوذها ، وذلك وفق استراتيجية عمل خاصة وناجعة جعلتها تحظى بتقدير خاص من طرف المواطنين والمؤسسات.
اذ و بتنسيق محكم بين قيادتها و عناصرها، فقد تمكنت مصالح الدرك بالمركز الترابي ببلدية الشماعية في الاونة الاخيرة من إلقاء القبض على المسميين (م. ز) و (ش. ع) المصنفين خطرا في ارتكاب افعال اجرامية و اتارة الرعب في صفوف الساكنة و ترويج المخدرات بجنبات بلدية الشماعية ، والذين كانا موضوع مذكرات بحث وطنية من أجل الاتجار في الممنوعات و اغتصاب قاصر و كانا يتجنبان قدر المستطاع دوريات المراقبة المكثفة في المنطقة، حيث حجزت بمعيتهما على كمية من الكيف و طابا في اكياس بلاستيكية معدة للترويج و قد تم تقديمهما امام انظار النيابة العامة التي اودعتهما السجن.
وأضافت ذات المصادر أن عناصر المركز القضائي باليوسفية بقيادة ميدانية لقائد سريتها، قد تمكنت ايضا بعد عمليات بحث وترصد من إيقاف شخص ينشط في ترويح حبوب الهلوسة و المؤثرات العقلية في اوساط الشباب و الذي وصفته ذات المصادر بالشديد الحيطة و الحذر بحكم انه مبحوث عنه و موضوع عدة ادانات سابقة في المجال و قد كان مصيره السجن كذلك.
و في سياق متصل، كان لمركز الدرك الملكي براس العين نصيبه من الحملة الشرسة التي طالت كل من خالف القانون او ازعج سكينة المواطن، حيث اسفرت جهود التمشيط التي قامت بها عناصر هذا المركز سيما على مستوى تراب جماعة الخوالقة من توقيف احد اخطر المجرمين يدعى (ع. ع) المبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية و الذي كان يزرع الرعب في نفوس الساكنة باحداث الضوضاء و السكر علاوة على ترويج المخدرات، و هو الذي كان يتوارى عن الانظار كلما استشعر اقتراب الدوريات من مكان تواجده، ليتم ضبطه من لدن العناصر الدركية في كمين محكم متلبسا بحيازة كمية من المخدرات و المشروبات الكحولية متأبطا سلاحا ابيض مستعملا في ذلك دارجة نارية غير قانونية الوضعية وهو في حالة تخدير و سكر، ليكون مصيره كمن سبقه وراء القضبان تحت اشراف النيابة العامة المختصة مجاليا.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الدركية باقليم اليوسفية قد شنت طيلة الأيام الماضية حملات أمنية واسعة بعموم نفوذها الترابي ما مكن من توقيف عدد من الجانحين و المبحوث عنهم وتحرير عشرات المخالفات المرورية و شل حركة كل من سولت له نفسه زعزعة الامن و الطمأنينة العموميين، الشيء الذي لقي استحسانا من لدى الساكنة و الوافدين على المنطقة و المارين منها خلال العطلة الصيفية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=31234