بمناسبة عيد العرش المجيد، تبرز المبادرة الملكية السامية بإصدار عفو ملكي عن مجموعة من الأيقونات الصحفية المغربية: توفيق بوعشرين، عمر الراضي، وسليمان الريسوني هذه الخطوة ليست فقط تأكيدًا على الحكمة والرحمة التي يتمتع بها جلالة الملك محمد السادس، بل هي أيضًا إشارة قوية لدعم حرية الصحافة والتعبير في المملكة المغربية.
تأتي هذه المبادرة الملكية بمناسبة عيد العرش لتكون بادرة خير وتسامح، تعزز من قيم العفو والمصالحة. فهي تفتح صفحة جديدة نحو تعزيز حرية الصحافة وتكريس حقوق الإنسان في المغرب. إن هذه الخطوة ليست مجرد عفو، بل هي رسالة قوية تعبر عن التزام جلالة الملك محمد السادس بإرساء دعائم دولة الحق والقانون، وتشجيع الحوار البناء واحترام الرأي الآخر.
بهذا العفو الملكي الكريم، ينطلق المغرب نحو مرحلة جديدة من تعزيز الحقوق والحريات، وتأكيد الدور المحوري للصحافة المستقلة في بناء مجتمع حر ومزدهر.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=31087
