احتفل المغرب باليوم العالمي يوم الاثنين، 17 يونيو لمكافحة التصحر والجفاف، وهو مناسبة تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على الأراضي وإدارتها بشكل مستدام. التصحر والجفاف يشكلان تحديات بيئية كبيرة، حيث يتدهور ملايين الهكتارات سنويًا من الأراضي الصحية، مما يهدد التنوع البيولوجي ويزيد من فقر السكا
حمل الحدث هذا العام شعار “متحدون من أجل الأرض: تراثنا ومستقبلنا”، مع التركيز على ضرورة استعادة مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030. إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أكد على أهمية الحلول الممكنة، مثل استعادة الأراضي التي قد تساعد في القضاء على الفقر ومواجهة تغير المناخ.
فيما يتعلق بالمغرب، يواجه التصحر تحديات خاصة، حيث يؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي ويعزز الضغوط على الموارد المائية والأمن الغذائي. بالرغم من ذلك، اتخذ المغرب خطوات مهمة لمكافحة هذه الظواهر، بما في ذلك تنفيذ خطط عمل وطنية وتعزيز الإجراءات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يأتي اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف كفرصة لتعزيز التوعية وتسليط الضوء على أهمية الإدارة المستدامة للأراضي، وضرورة اتخاذ إجراءات جادة على مستوى العالم للحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=29014