يستعد حزب العدالة والتنمية المغربي لخوض الانتخابات المقبلة بقيادة عبد الإله بنكيران، يسعى الحزب لإعادة ترتيب صفوفه واستعادة قوته بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية.
حسب مجلة “جون أفريك سيعقد الحزب مؤتمره الوطني للحركة الإسلامية في ربيع عام 2025، والذي يتوقع أن يكون منصة لإعادة تنشيط الحزب وتعزيز التماسك الداخلي. هذا المؤتمر يمثل فرصة حاسمة لتقييم الأداء السابق ووضع استراتيجيات جديدة تمكن الحزب من المنافسة بفعالية على الساحة السياسية.
يقوم ممثلو الحزب بجولات مكثفة في مختلف أنحاء البلاد للوصول إلى برنامج انتخابي توافقي يعكس تطلعات الناخبين ويعزز مكانة الحزب بين قواعده الشعبية. هذه الجهود تعكس جدية الحزب في استعادة ثقة الناخبين واستعدادهم المبكر للمعارك الانتخابية المقبلة.
عبد الإله بنكيران، الذي سبق وأن شغل منصب رئيس الحكومة، يبدو المرشح الأبرز لقيادة الحزب مجدداً.
انسحاب سعد الدين العثماني، الذي أعلن عنه هذا الأسبوع، أزال العقبات الداخلية أمام ترشيح بنكيران، مما يمهد الطريق لترشيحه دون منافسة تذكر. هذه الديناميكية الجديدة داخل الحزب تعزز من فرص بنكيران للعودة إلى القيادة، حيث يتمتع بدعم واسع من أعضاء الحزب وأنصاره.
وفقاً لمجلة “جون أفريك”، تعكس التحركات الأخيرة لحزب العدالة والتنمية رؤية واضحة نحو المستقبل، حيث يسعى الحزب لإعادة بناء قوته السياسية وتوحيد صفوفه استعداداً للانتخابات القادمة. ومع تلاشي المعارضة الداخلية، يبدو أن الطريق ممهداً أمام بنكيران لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وسط تحديات سياسية واجتماعية تتطلب قيادة قوية ورؤية متجددة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=28982