يونس حفيض
تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت لمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية في مخيم النصيرات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “يجري الرئيس عباس اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري”.
وأكد عباس “أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة “مجزرة الاحتلال الإسرائيلي” في مخيم النصيرات إلى 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
ومن جانبها، أكدت حركة “حماس” في بيان عبر قناتها في “تلغرام” “أن الجيش الإسرائيلي الإرهابي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء تركزت في مخيم النصيرات”.
وشددت على أن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن تخليص عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، وأن مقاومتنا الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=28601