زيارة وفد هام من رجال الأعمال الإسبان إلى المغرب لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية

admin
إقتصاد
admin3 يونيو 2024آخر تحديث : الإثنين 3 يونيو 2024 - 10:43 صباحًا
زيارة وفد هام من رجال الأعمال الإسبان إلى المغرب لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية

اعداد غازي الشرقي…

يقوم وفد هام من رجال الأعمال الإسبان، يضم حوالي عشرين شركة، بزيارة إلى المغرب في الفترة ما بين 4 و6 يونيو الجاري، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع القطاعات الإنتاجية المغربية. تأتي هذه الزيارة في إطار السعي المتواصل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتجسيداً للرغبة المشتركة في تطوير الشراكات التجارية.

وأعلنت كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني، المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في كاتالونيا، في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تأتي بعد الزيارة التي قام بها الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، إلى برشلونة في يناير الماضي. وأشارت إلى أن زيارة الوزير الجزولي ساهمت بشكل كبير في توطيد العلاقات الاقتصادية بين كتالونيا والمغرب، مما شجع على تنظيم هذه الزيارة الحالية لوفد رجال الأعمال.

سيعقد الوفد الإسباني خلال هذه الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، بالإضافة إلى زيارة منشآت كبرى تعد مرجعاً في إفريقيا. ويهدف الوفد من خلال هذه الاجتماعات والزيارات إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي بيانها، أكدت كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني على التزامها بتطوير علاقات متينة ودائمة مع المغرب. وأشارت إلى العمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي يعد من بين أكثر منظمات الأعمال تأثيراً في العالم، بهدف مواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية وجهة كاتالونيا وإسبانيا.

كما شددت الكونفدرالية على الدور المهم للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني في عملية التنمية الاقتصادية، مشيدة بالنمو المستمر في المبادلات التجارية بين البلدين. وأكدت أن هذه البعثة تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتطوير شراكات استراتيجية تفيد الطرفين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.