يحتل المغرب المرتبة 82 من بين 119 دولة في مؤشر تنمية السفر والسياحة لعام 2024 الذي نشره مؤخرا المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF).
مؤشر تنمية السياحة والسفر: المغرب متخلف!
يشهد قطاع السياحة في المغرب تقدما كبيرا. والمملكة ضمن أفضل 10 اقتصادات إفريقية في هذا القطاع. إن مؤشر تنمية السياحة والسفر (TTDI) 2024، الذي كشف عنه المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في 21 مارس، يمنح المغرب بالفعل مكانة مشرقة.
وتأتي المملكة في المركز 82 عالميًا من قائمة تضم 119 دولة بنتيجة 3.64، وفي المركز السابع إفريقياً.
بالنسبة لهذه القارة، تعد جنوب أفريقيا الاقتصاد الأفضل تصنيفًا في المنطقة (55 عالميًا)، تليها على التوالي جزيرة موريشيوس (57)، مصر (61)، بوتسوانا (75)، كينيا (77)، تنزانيا (81)، والمغرب. وتليها الأخيرة تونس (83 عالميا) ورواندا (93) وناميبيا (95).
شهدت أفريقيا أكبر زيادة في نتائج مؤشر تنمية السفر والسياحة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي (TTDI) منذ عام 2019: حيث قام 16 من 19 اقتصادًا إقليميًا بتحسين نتائجها.
وفي أعلى هذا التصنيف العالمي، تأتي الولايات المتحدة في المركز الأول، تليها على التوالي إسبانيا واليابان وفرنسا وأستراليا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وإيطاليا وسويسرا.
الترتيب العالمي لاقتصاديات السياحة التي تهيمن عليها الاقتصادات ذات الدخل المرتفع.
ويشير مؤشر تطوير السياحة والسفر (TTDI 2024) إلى أنه من المتوقع أن تتعافى صناعة السياحة العالمية من أدنى مستوياتها التي شهدتها جائحة كوفيد-19 وتتجاوز المستويات التي شهدتها قبل الأزمة. ويعود ذلك، بحسب الدراسة، جزئيا إلى “الزيادة الكبيرة في الطلب في جميع أنحاء العالم، فضلا عن زيادة عدد الرحلات الجوية المتاحة، وزيادة الانفتاح الدولي وزيادة الاهتمام والاستثمار في المواقع الطبيعية والثقافية.
وبشكل عام، من بين أعلى 30 درجة في المؤشر في عام 2024، هناك 26 اقتصادًا مرتفع الدخل.
19 من هذه الدول تقع في أوروبا، 7 في آسيا والمحيط الهادئ، 3 في أمريكا و1، وهي الإمارات العربية المتحدة، في الشرق الأوسط.
لاحظ أن المؤشر يقوم بتقييم وقياس العوامل والسياسات المختلفة التي تعزز التنمية المستدامة والمرنة لقطاع السفر والسياحة. يتضمن مؤشر TTDI، الذي تم تقديمه في عام 2022، خمسة أبعاد مقسمة إلى 17 فئة فرعية و102 مؤشر. وهو يأخذ في الاعتبار البيئة العامة للبلد (مناخ الأعمال، والأمن، وما إلى ذلك)، والسياسات التي تؤثر على قطاع السياحة، والبنية التحتية (لا سيما النقل)، والموارد الطبيعية والثقافية، فضلا عن الاستدامة البيئية للقطاع.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=27819
