في معرض الإشارة إلى الوضع المأساوي في غزة، جدد عمر هلال، يوم 22 ماي، الطلب المغربي بوقف فوري ودائم وقابل للتحقق لإطلاق النار في غزة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سلس وبكميات كافية ودون عوائق.
وتابع الدبلوماسي، أن المسؤول المغربي أكد أيضا على ضرورة ضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكذا إطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين.
وشدد على أن المغرب يرفض فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات تهجير الفلسطينيين قسراً، فضلاً عن التهديد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كافة أراضي القطاع، بما فيها رفح.
“تصر المملكة المغربية على وجوب فتح منظور سياسي للقضية الفلسطينية يسمح بإعادة إطلاق حل الدولتين، على أن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”. “، اختتم السفير.
أعلن السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته رئيسا مشاركا لمجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، أمام مجلس الأمن، باسم هذه المجموعة التي تضم 55 دولة عضوا والاتحاد الأوروبي الاتحاد، أن حماية السكان المدنيين تتطلب منع نشوب الصراعات والتسوية السلمية للنزاعات وفقا للقانون الدولي.
وكان السيد هلال يتحدث خلال مناقشة مفتوحة عقدت في المجلس يوم الثلاثاء لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للقرار 1265، الذي جعل لأول مرة حماية المدنيين قضية حاسمة بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، وكذلك الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للقرار 1265. من اتفاقيات جنيف لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
وشدد السفير بهذه المناسبة على أنه على الرغم من التزام المجتمع الدولي المستمر بحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الفظيعة، فإن العالم يشهد تدهورًا مستمرًا وواسع النطاق في احترام الحياة المدنية وتجاهلًا “مروعًا” للأعراف والقوانين الموضوعة للتخفيف من آثار النزاعات المسلحة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=27746