الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة تستعد لعقد مؤتمر استثنائي وسط تحديات وضغوط

admin
مجتمع
admin22 مايو 2024آخر تحديث : الأربعاء 22 مايو 2024 - 10:50 صباحًا
الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة تستعد لعقد مؤتمر استثنائي وسط تحديات وضغوط

يونس حفيض 

بلفاطمي : نستعد لعقد مؤتمر استثنائي للجامعة بالضوابط القانونية والإعداد الجيد ولن نسمح بالضغط والتلاعبات والركوب على الأحداث للقيام بمؤتمر على المقاس.

تستعد الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين لعقد مجلسها الوطني أيام 9-8-7 يونيو 2024 بالمهدية دورة المجاهد “عباس الفاسي” الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، والتي ستناقش من خلالها الظروف العامة والإعداد الجيد والأوراق التقنية والتاريخ المحدد لعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي الثامن للجامعة في أبهى حلة وفي صورة تعكس الإنضباظ التنظيمي لمختلف المناضلات والمناضلين عبر ربوع المملكة المغربية، وهو الأمر الذي سيكون وقع على باقي التنظيمات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام. 

وقد سبق للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة أن راسلت السيد “النعم ميارة” الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب من أجل تمديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي للجامعة الذي أمر “ميارة” بعقد في حدود نهاية شهر يونيو؛ وطالبت “الجامعة” التمديد إلى غاية شهر شتنبر نظرا لعديد من الإكراهات الخاصة بتنقل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية عبر ربوع الوطن للتزامن مع مناسبة عيد الأضحى المبارك؛ وكذلك للإعداد الجيد للمؤتمر وتوفير الوسائل اللوجيستيكية والتنظيمية خصوصا وأن الجامعة لا تتلقى أي دعم من النقابة أو الحزب وتعتمد فقط على الداتي لمناضليها. 

وتؤكد الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة على أنها تلتزم بعقد مؤتمر وطني استثنائي في مستوى تطلعات قيادة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب من جهة؛ ورؤية مناضليها من جهة أخرى وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي المتوافق عليه والذي يحترم الخظ النضالي والتوجه العام والشروط الأساسية الضامنة لإحترام الديمقراطية الداخلية والحق في تحمل المسؤولية والإنضباط لرغبة تنظيمات الجامعة والعمل على تغليب المصلحة العامة التي تأتي فوق أي اعتبار وللحفاظ على المكتسبات وتزكية للصمود والنضال المستميث لعموم الطبقة الشغيلة التي ناضلت داخل نقابة حزب الاستقلال. 

وتعتبر الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة بأن “الخوارج” الذين يطلقون على أنفسهم “الحركة التصحيحية” داخل الجامعة الوطنية لا يملكون قرارهم ويتحركون بتعليمات من بعض المحسوبين على المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ويقولون بأن كل ما يقومون به هو في علم “النعم ميارة” وبتعليمات منه؛ وهو ما يضرب في مصداقية الكاتب العام للنقابة المفروض فيه التزام الحياد وتطبيق القانون واحترام التنظيمات المنضوية تحت لواء نقابته؛ وإلا فإن الطبقة الشغيلة بصفة عامة ستفقد الثقة في النقابة التي بناها مناضلون بدمائهم وحياتهم ونضالاتهم ومواقفهم المشرفة التي ناصرت عبر عقود من الزمن مناضليها وتنظيماتها. 

ويرى “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة بأن هذه الحملة المصعورة هدفها الأساس هو ضرب الديمقراطية والشرعية والركوب على نضالات رجال ونساء رفضوا المساومة ولم ينهاروا أمام الضغط والتنكيل خصوصا في الفترة ما بين “2024- 2017” وظلوا يدا واحدة ورأي واحد ونضال واحد عبر ربوع الوطن، وأن أولئك الذين يمارسون الضغط اليوم على قيادة الجامعة الوطنية لهم تاريخ باهت ومسار انتهازي ولا يطمحون إلا للإستفادة الشخصية بعيدا كل البعد عن الدفاع على مصالح الموظفات والموظفين

ويضيف “بلفاطمي” بأنه من الواجب على الجميع العمل انجاح المؤتمر الوطني الاستثنائي للجامعة كل حسب موقعه؛ خصوصا قيادة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب التي اختار بعضها الاصطياد في الماء العكر واللعب على نصوص القانون والتحالفات الخبيبة والضغط والترهيب وضرب المصلحة العامة بعرض الحائط، والقضاء على المكتسبات وطموحات ومطالب الموظفات والموظفين والإستسلام للإدارة التي لا تريد إطار نقابي قوي بل تكتفي بمن هي قادرة على الضغط عليهم ليكونوا أدوات تحت دراعها. 

لقد أدان “بلفاطمي” كل هذه التصرفات الغير أخلاقية في حق قيادة الجامعة من طرف بعض قيادة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ووصفها بالمشينة والانتهازية؛ في الوقت الذي كان عليها الوقوف مع القيادة الشرعية للجامعة والعمل معها للإعداد الجيد من أجل انجاح المؤتمر الوطني الاستثنائي الثامن للجامعة، وابتعادها عن التوجيهات والضغوطات والتعليمات من “القابلة” ومريدوها وبعض المرتدين لإخراج سيناريو مؤتمر مشوه على المقاس؛ لقد تناسوا بأن الجامعة الوطنية بفضل مناضليها وقوة وصلابة مواقفهم والتزامهم التنظيمي قد أسسوا لقاعدة انتخابية تابثة من 7 إلى 38 عضو في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء، لأنهم كما يقول “بلفاطمي” رجال صدقوا في مواقفهم ولا زالوا ضدد التطبيع مع الخيانة والخذلان وبيع المواقف للمناضلات والمناضلين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.