جمعية هند بلانكا تحتفي بالتراث المغربي الأصيل بالدار البيضاء

admin
فن وثقافة
admin18 مايو 2024آخر تحديث : السبت 18 مايو 2024 - 2:05 مساءً
جمعية هند بلانكا تحتفي بالتراث المغربي الأصيل بالدار البيضاء

تخلد جمعية هند بلانكا ملتقى ثقافي وفني ذو قيمة بالتعاون مع عدد من الهيئات الهامة التي تمثل التراث المغربي الأصيل. يقام هذا الملتقى في المركب الثقافي سيدي بليوط في الدار البيضاء.

نتوجه بالشكر لكل المشاركين الذين ساهموا في هذا الحدث على استمرارهم وتواصلهم المبني على أسس ثقافية وفنية عالية الجودة. يعزز هذا الملتقى حضور التراث المغربي ويشععه على الصعيدين الوطني والدولي من خلال تسويقه في إطار السياحة التراثية. كما يتضمن جهوداً ملموسة لدمج التراث ضمن مخططات التنمية المحلية.

يحتوي المعرض على عدة لوحات فنية ذات أهمية كبيرة تعكس الهوية الوطنية، وقد تحقق هذا النجاح بفضل الجهود الكبيرة للسيدة هند بومدين، رئيسة جمعية هند بلانكا، التي كان لها الفضل الكبير في إنجاح هذا المعرض. يُعتبر هذا الملتقى نموذجاً حضارياً غنياً يعزز التراث المغربي ويرتقي به إلى مستوى التميز بين الدول العربية والإسلامية والأفريقية، مما يعزز الخطوات الناجحة نحو التقدم والرقي في هذا المجال.

نشكر كل المشاركين الذين يساهمون في تقديم قفزة نوعية نحو التقدم والرقي، من خلال تبادل التجارب والخبرات في هذا الحقل الفني والثقافي الجميل. يتميز هذا المعرض بتنوع اللوحات التي تعكس الخصائص الفريدة للمغرب، ويعد بصمة جمالية مستمدة عبر الأجيال، تساهم في الحفاظ على الإرث المغربي الأصيل.

المغرب، بتراثه العريق، يمثل شواهد حية على الحضارات التي تعاقبت على البلاد، مما خلق مزيجاً فريداً من العناصر التراثية والثقافية المسجلة في اليونيسكو. يعد المغرب من أكثر الدول التي تحظى بتراث يدعم التنمية كمؤشر ناجح وفعال، حيث صنفت العديد من معالمه التاريخية ضمن سجلات المحافظة بموجب قوانين ملزمة، أبرزها ظهائر بتاريخ 11 أغسطس 1914.

ختاماً، نشكر الأخت والصديقة هند بومدين على حسن التنظيم ونجاح المعارض الموسمية التي تُعتبر نموذجاً حضارياً مميزاً يعزز الهوية الوطنية ويخلد ذكرى التراث المغربي الأصيل.

IMG 20240518 WA0165 - ميكرو تي في
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.