يتطلع إلى المليون.. المغرب ينتج 700 ألف سيارة سنويًا

admin
إقتصاد
admin16 مايو 2024آخر تحديث : الخميس 16 مايو 2024 - 10:29 صباحًا
يتطلع إلى المليون.. المغرب ينتج 700 ألف سيارة سنويًا

اعداد أحمد أيت الطلب

تحول المغرب إلى موطن عالمي لصناعة السيارات، مع القدرة على إنتاج 700 ألف سيارة سنويًّا، وهو ما يزيد عما تصدره الصين أو الهند أو اليابان إلى أوروبا، ومن المنتظر أن تصل قدرته الإنتاجية إلى مليون سيارة في عام 2025.

ووفقًا لـ”أسوشيتد برس”، ينقل قطار يسافر إلى ميناء طنجة على البحر الأبيض المتوسط شمالي المغرب، ثلاث مرات في اليوم، مئات السيارات من مصنع “رينو” خارج مدينة طنجة إلى السفن، التي بدورها تنقلها إلى وكالات بيع السيارات في أوروبا.

وأتاحت الحوافز التجارية والاستثمار في البنية التحتية، مثل: خط السكك الحديدية للشحن، للمغرب تنمية صناعة السيارات لتصبح الأكبر في أفريقيا في أقل من عقدين من الزمن.

ويؤكد المسؤولون المغاربة عزمهم الحفاظ على دور البلاد كقوة كبرى لصناعة السيارات، من خلال التنافس على مشاريع السيارات الكهربائية.

وتواجه هذه الطموحات المغربية تحدي استمرار القدرة على المنافسة، مع تحول إنتاج السيارات في جميع أنحاء العالم إلى السيارات الكهربائية.

ويعمل حاليًّا في المغرب أكثر من 250 شركة تصنع السيارات أو مكوناتها، حيث تمثل صناعة السيارات الآن 22 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، و14 مليار دولار من الصادرات.

لم نكن نصدر سيارة واحدة قبل 15 عامًا. وهو الآن قطاع التصدير الأول في البلاد

وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور

وتطلق شركة صناعة السيارات الفرنسية “رينو”، وهي أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص في البلاد، على المغرب لقب “أرض سانديرو”، لأنها تنتج تقريبًا كل سياراتها الصغيرة “داسيا سانديرو” هناك.

وفي تأكيد على النقلة الكبيرة في الصناعة المغربية، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور: “لم نكن نصدر سيارة واحدة قبل 15 عامًا. وهو الآن قطاع التصدير الأول في البلاد”.

وتنتج المصانع الصينية واليابانية والأمريكية والكورية المقاعد والمحركات وممتصات الصدمات والعجلات في مدينة طنجة للسيارات، وهو مجمع كبير لمصنعي قطع غيار السيارات. وتنتج شركة “ستيلانتس” سيارات “بيجو” و”أوبل” و”فيات” في مصنعها بالقنيطرة.

وتوظف هذه الصناعة 220 ألف شخص، وهو جزء صغير ولكنه أكبر من 200 ألف وظيفة زراعية تخسرها البلاد سنويًّا وسط جفاف مستمر منذ ست سنوات.

وبينما تعمل أوروبا على التخلص التدريجي من محركات الاحتراق خلال العقد المقبل، تستعد شركات صناعة السيارات مثل “رينو” للتكيف في المغرب.

قال محمد بشيري، وهو مدير عمليات مجموعة “رينو” في البلاد، إن سجل نجاح الشركة في المغرب يجعلها وجهة جاذبة للآخرين للاستثمار، خاصة في السيارات الكهربائية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.