احزاب الأغلبية تفوز في الانتخابات التشريعية الجزئية في فاس وبن سليمان

admin
سياسة
admin24 أبريل 2024آخر تحديث : الأربعاء 24 أبريل 2024 - 4:19 مساءً
احزاب الأغلبية تفوز في الانتخابات التشريعية الجزئية في فاس وبن سليمان

اعداد أحمد أيت الطلب

في الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في دوائر انتخابيّة محدّدة، فاز مرشحان ينتميان لحزبين من الغالبية الحكومية المغربية. وقد أعلنت النتائج في وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث جرت المنافسة في دائرتين انتخابيتين.

في دائرة بن سليمان (شمال شرقي الدار البيضاء)، فاز مرشح حزب الاستقلال، مبارك العفيري، بأكثر من 14 ألف صوت، متفوقًا على منافسيه. بينما جاء في المرتبة الثانية مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عادل الزيادي، الذي حصل على حوالي 7400 صوت. واحتل مرشح حزب العدالة والتنمية المرتبة الثالثة بـ 4300 صوت.

هذه النتائج لها أهمية كبيرة في السياق السياسي المغربي، حيث يمكن أن تؤثر على تشكيل الحكومة والقرارات السياسية المستقبلية. تحتاج هذه الانتخابات الجزئية إلى تحليل عميق لفهم دلالاتها وتأثيراتها المحتملة على الساحة السياسية المحلية والوطنية.

وجرى تنظيم الانتخابات في هذه الدائرة بعد إعلان المحكمة الدستوري عن إلغاء انتخاب سعيد الزايدي،النائب المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية بسبب صدور حكم ضده في قضية تتعلق بالفساد.

وفي دائرة فاس الجنوبية(شمال شرقي الرباط)،فاز خالد العجلي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ،الذي يقود الحكومة،بالمقعد البرلماني الشاغر، بأزيد من 9767 صوتاً،وحل حزب العدالة والتنمية ثانيا(3854 صوتا)،متبوعاً بمرشح حزب الإتحاد الاشتراكي (2642 صوتاً).

وكانت المحكمة الدستورية ألغت انتخاب عبد القادر البوصيري، النائب المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بعد صدور قرار قضائي بعزله من مهمة النائب الثالث لرئيس جماعة(بلدية)فاس،ومن العضوية في مجلس الجماعة،وقضت المحكمة بإدانته بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة الفساد المالي.

في غضون ذلك،إشتكى حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض( مرجعية إسلامية) مما وصفه ب” الفساد الانتخابي. وقالت الامانة الإقليمية للحزب في بيان، إن مرشحه حصل على المرتبة الثانية في هذه الانتخابات “بجدارة واستحقاق ونزاهة”، منتقدا ممارسات بعض الأحزاب التي لا تعرف للفوز طريقا إلا من خلال إفساد العملية الانتخابية بالمال الحرام وشراء الذمم وتجييش الوسطاء و السماسرة، وخصوصا في القرى ، كما استنكر ما أسماه الممارسات “المشينة وغير الديمقراطية” التي قامت بها بعض الأحزاب وخاصة حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أضحى يكرس بشكل مكشوف وغير مبال بالقوانين والسلطات شراء الذمم وتسخير الوسطاء والسماسرة لإفساد العملية الانتخابية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.