وبحسب الوثيقة، بلغ عدد سكان المغرب 37.02 مليون نسمة بنسبة تأنيث 50.2% ونسبة تمدن 64.8% سنة 2023 مقابل 64.3% سنة 2022، وذلك بتاريخ 1 جويلية 2023.
ويوضح المندوبية السامية للتخطيط أن “هذا التوسع في التحضر هو نتيجة مشتركة للهجرة الريفية وتطوير محيط المدن وإعادة تصنيف بعض المناطق الريفية”.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر الهرم العمري عام 2023 انخفاضاً في نسبة الأطفال (من الثلث إلى الربع) بسبب انخفاض الخصوبة خلال هذه العقود الثلاثة. ويبلغ معدل الخصوبة الإجمالي 2.05 طفل لكل امرأة في عام 2023 مقارنة بـ 2.21 في عام 2014. وقد انخفض إلى ما دون عتبة الإحلال البالغة 2.1.
وهذا المؤشر أعلى قليلاً في المناطق الريفية (2.36) منه في المناطق الحضرية (1.87). وتكشف البيانات أن شيخوخة السكان قد تأكدت بشكل أكبر (+4.8 نقطة) بسبب الزيادة في متوسط العمر المتوقع.
ويلاحظ المجلس الأعلى للتخطيط زيادة في عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق وفي سن العمل (15-59 سنة). وهي 12.7% و62.4% على التوالي.
وتكشف الوثيقة أن طول العمر أكبر بين النساء (78.8 سنة مع فجوة بين الجنسين تبلغ 3.5 سنة، خاصة في المناطق الحضرية 82.2 سنة). ويبلغ معدل الإعالة الديموغرافية 60% في عام 2023. علماً أن معدل الإعالة الديموغرافية هو النسبة بين عدد السكان في الأعمار غير النشطة عموماً (الأطفال “أقل من 15 عاماً” أو كبار السن) وعدد السكان في سن العمل.
وفيما يتعلق بالمؤشرات في مجال التعليم والتكوين، فقد تجاوز إجمالي عدد التلاميذ، بجميع المراحل مجتمعة، خلال السنة الدراسية 2022-2023، 10.43 مليونا، مقابل 10.24 مليونا العام الماضي. وبلغت نسبة التأنيث 49.3%، متفاوتة حسب الدورة: 48.1% في المرحلة الابتدائية، 47.5% في المرحلة المتوسطة، و53.7% في التعليم العالي.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، أشارت الدراسة إلى استمرار تدهور الجودة، حيث أشارت 58.2% من الأسر، مقابل 14.2% فقط أشارت إلى تحسن. كما أعلن المجلس الأعلى للتخطيط أن معنويات الأسر في تراجع، حيث أفاد 87% عن تدهور المستوى المعيشي خلال السنة الماضية، و57,9% توقعوا تدهوره في السنة التالية. هناك تشاؤم بشأن الوضع المالي الحالي: 56.1% من الأسر تعتقد أن دخلها يغطي نفقاتها، في حين تقول 42.1% أنها ستستدين أو ستستنزف مدخراتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن 81.7% لا يتوقعون أي تحسن في وضعهم المالي.
وفيما يتعلق بالكهرباء، يشير المندوبية السامية للتخطيط إلى أن الولوج في سنة 2022 سيعم تقريبا بنسبة 99,2%. وتم سد العجز في المناطق الريفية ليصل إلى 98%. أما بالنسبة لمعدل حصول الأسر على مصدر محسن لمياه الشرب، فهو 93.8% في عام 2022، أو 82% في المناطق الريفية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 22.9 نقطة منذ عام 2005. ووفقا لبيانات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فإن الوصول إلى مياه الشرب في بلغت نسبة المناطق الريفية 97.8٪ في عام 2020.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=25941