ميكروتيفي
من المتوقع أن لا تحمل الزيادة العامة المقبلة في الأجور أي تأثير يُذكر على القطاعات التي استفادت بالفعل من زيادة الأجور في الفترة الأخيرة، مما أثار موجة من السخط والاستياء بين العاملين في مجال التعليم.
ينتظر المعلمون بفارغ الصبر الوصول إلى قرار رسمي بشأن زيادة رواتبهم، ولكن الإحباط يتزايد نظرًا لاستبعاد الزيادة المقررة بـ 500 درهم لأساتذة الابتدائي والثانوي، في حين استفاد نظراؤهم في المراحل الثانوية منها بالفعل.
ممثلون عن قطاع التعليم عبروا عن خيبة أملهم وغضبهم من التأخير في تنفيذ الزيادة الأولى في الرواتب، والتي كانت محددة بقيمة 750 درهمًا. وبالإضافة إلى ذلك، أكدوا على ضرورة زيادة إضافية لضمان استمرار توفير أجور عادلة للمعلمين والعاملين في قطاع التعليم، وذلك لتجنب تفاقم الفجوة الراتبية مع قطاعات أخرى في القطاع العام.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=25762