اعداد أحمد أيت الطلب
تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعزيز سياستها الرامية إلى اكتشاف واستقطاب أفضل المواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز صفوف منتخب المغرب والارتقاء بمستواه على الساحة الدولية. وفي إطار هذه الاستراتيجية، تسلط الأضواء حالياً على إبراهيم مباي، لاعب كرة القدم الشاب الموهوب الذي ينتمي إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي تحت 16 سنة.
إبراهيم مباي، الذي تم اختياره مؤخراً كأفضل لاعب في كأس العالم في مونتايجو، أصبح محط أنظار المسؤولين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بفضل مهاراته الاستثنائية وأدائه المميز على أرض الملعب. وبناءً على توصية من المدير الفني للمنتخب المغربي، البلجيكي كريس فان بويفيلدي، فإن المسؤولين يواصلون جهودهم لضم اللاعب الشاب إلى صفوف المنتخب المغربي.
ومن الملاحظ أن مباي لديه جذور مغربية من جانب والده دوالجنسية السينغالية ومن جانب والدته دو الجنسية المغربية مما يجعله موضوع اهتمام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تسعى لاستغلال هذه الفرصة لاستقطابه وتوجيهه لتمثيل المغرب على الساحة الدولية.
أثار مباي (17 عامًا) إعجاب المدير الرياضي لجامعة FRMF أكثر من أي لاعب آخر في فئته العمرية في فرنسا. ولهذا يطلب من المسؤولين في الاتحاد الإسراع في عملية تغيير جنسيته الرياضية. إنها مسألة بالنسبة للمغرب أن ينجح في انتهاج السياسة الحكيمة المتمثلة في اصطياد ألمع المواهب من المهاجرين إلى أوروبا، ولكن أيضا منع السنغال من ضم المواهب الشابة المعجزة إلى قوتها العاملة.
من جهة أخرى، يتطلع المسؤولون في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تحقيق مزيد من النجاح في سياستها لاصطياد المواهب المهاجرة، بعد النجاح الذي حققته في السنوات الأخيرة في استقطاب لاعبين مغاربة مهاجرين من دول أوروبية أخرى، والذين ساهموا في تعزيز قوة المنتخب المغربي وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى القاري والعالمي.
من المهم أن يتمكن المغرب من استغلال الفرصة المتاحة لضم إبراهيم مباي إلى صفوف المنتخب المغربي، وذلك من أجل تعزيز خططها واستراتيجيتها الرياضية، وتعزيز مكانتها كقوة كروية قوية على الساحة العالمية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=25371