المغرب والولايات المتحدة يقودان قرارا تاريخيا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي

admin
سياسة
admin7 أبريل 2024آخر تحديث : الأحد 7 أبريل 2024 - 5:23 مساءً
المغرب والولايات المتحدة يقودان قرارا تاريخيا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي

ميكروتيفي

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قرار تاريخي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، بزعامة المغرب والولايات المتحدة.

من الأبحاث العلمية إلى الدبلوماسية العالمية، انتشر الذكاء الاصطناعي بقوة، وقد اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة جريئة. وبتاريخ 21 مارس 2024، أقرت بالإجماع هذا القرار التاريخي، الذي يعكس التزاما جديدا بحوكمة التكنولوجيا العالمية، بتنسيق من المغرب والولايات المتحدة.

تم تسليط الضوء على هذا القرار للصحافة العالمية من قبل السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي السفير عمر هلال. وشهد الحدث تجمع ممثلين من جميع أنحاء العالم، إذ اعتُبر هذا اللقاء تاريخيا بكل ما للكلمة من معنى.

بالنسبة لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، فإن هذا القرار يمثل خطوة هامة نحو مستقبل مشترك للبشرية، ويمثل “خارطة طريق لمستقبل البشرية”. يهدف القرار إلى وضع معايير دولية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز أنظمة آمنة وموثوقة وجديرة بالثقة. ولكن كيف سيؤثر هذا القرار على العالم؟

أولاً، يسعى القرار لسد الفجوات التكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية، وداخل الدول أيضا. يهدف إلى ضمان تعميم فوائد التكنولوجيا الرقمية على الجميع، وليس فقط على النخبة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد القرار على أهمية المسؤولية المشتركة في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول. ويعترف بإمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

باختصار، يمثل هذا القرار نقطة تحول في تاريخ التكنولوجيا والحوكمة العالمية، ويعكس الرغبة في تشكيل مستقبل يخدم فيه التكنولوجيا البشرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.