“هل استفدنا فعلاً من سفيان رحيمي في مركز ‘قلب الهجوم’؟”، هذا هو السؤال الذي يطرحه الإعلامي المغربي خالد ياسين، ملقيًا الضوء على استخدام المدرب وليد الركراكي لرحيمي في دور غير معتاد بالنسبة له. وبينما يقترح البعض أن الركراكي ربما يريد تحديث التشكيلة وتجديد الدماء، يعتقد آخرون أن هذا القرار قد يكون قرارًا متسرعًا.
في حين يتمتع رحيمي بقدرات فنية لافتة على الأطراف، يثير اعتماده في مركز الهجوم تساؤلات بشأن فعاليته هناك. وبالنظر إلى تاريخ أداءه، يبدو أن قوته وتألقه تأتي عندما يكون في الأجنحة، مما يجعل الاستفادة الكاملة منه في مركز الهجوم أمرًا محيرًا.
إذا كان وليد الركراكي يرى في رحيمي بديلًا أفضل من يوسف النصيري ويوسف الكعبي، فقد يكون لديه رؤية استراتيجية مختلفة قد لا تكون واضحة للبعض. ومع ذلك، فإن عدم تحقيق النتائج المرجوة قد يجعل هذا القرار عرضة للنقد والشكوك.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الاعتماد على رحيمي في مركز “قلب الهجوم” قرارًا مجديًا ويعكس رؤية استراتيجية طموحة، أم هو مجرد تجربة قد تثير المزيد من التساؤلات حول فعالية استخدامه في هذا المركز.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=24665