خطوط النواصر
في إطار مخطط عمل استباقي ووقائي الهدف منه محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وكل مظاهر الإنحراف تمكنت عناصر الدرك الملكي رأس العين التابعة لسرية درك بنجرير تحت الإشراف المباشر لقائد مركز الدرك الملكي رأس العين السيد عبد المنعم الكاس وعناصره بوضع خطة محكمة ودقيقة ونصب كمين متقن أدى إلى ايقاف شخصيْن مبحوث عنهما في قضية الإتجار في المخدرات فيما تمكن شخص ثالث من الفرار مساء أمس الخميس 14 مارس 2024.
وحسب مصادر محلية ، فإن المعنيين بالأمر تم ايقافهما بدوار أولاد غنام التابع لجماعة رأس العين ، على إثر دورية باشرتها العناصر الدركية، أسفرت عن حجز 145 كيلوغراما من مخدر القنب الهندي (الكيف) وحوالي 30 كيلوغراما من أوراق (طابا).
وأضافت نفس المصادر، أن الموقوفين تم اقتيادهما إلى مقر الدرك الملكي برأس العين حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم تحرير مذكرة بحث في حق الشخص الثالث الذي تمكن من الفرار و تم التعرف على هويته.
*وللإشارة فقد تزامن هذا الاعتقال من طرف نفس العناصر الدركية قبل اسبوع مضى من اعتقال تاجر مخدرات آخر من ذوي السوابق القضائية و مبحوث عنه من أجل الإتجار في المخدرات و بحوزته كمية مهمة من الشيرا والكوكايين.*
و أوردو ذات المصادر أن عملية ايقاف المتهم البالغ من العمر حوالي 33 سنة ، جاء على إثر ضبط أحد المستهلك و بحوزته حوالي غرامين من مخدر “الكوكايين”، حيث اعترف لعناصر الدرك بمزوده الثلاثيني، ليتم نصب كمين متقن للأخير بتنسيق مع الموقوف الذي اتصل به و أوهمه بكونه في حاجة إلى طلبية أخرى من نفس الوزن (غرامين).
وتضيف ذات المعطيات، أن المروج فطن متأخرا إلى الكمين فحاول الفرار عبر الشعاب بمنطقة رأس العين، غير أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من القبض عليه.
هذا وقد أسفرت عملية التفتيش التي أخضع له مسكن الموقوف بتنسيق مع النيابة العامة من العثور على حوالي 80 غراما من مخدر “الكوكايين” وكيلوغرام ونصف من مخدر “الشيرا”، إضافة إلى مبلغ مالي يفوق 10 ألاف درهم متحصل من هذا النشاط الإجرامي ، فيما تم عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل الإستهلاك وحيازة وترويج المخدرات.
وقد خلفت هاته العمليات ارتياحا كبيرا لدى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في شخص أمينها العام السيد ” نبيل وزاع ” ولدى الساكنة و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والتي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي رأس العين بإقليم الرحامنة في إطار الحملات المتواصلة التي يبذلونها داخل دائرة نفوذهم من أجل محاربة الجريمة وجميع الظواهر السلبية بمختلف أنواعها والضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون.
*كما تم التنويه بمجهودات كل من النيابة العامة المختصة و السيد علال بنداود القائد الجهوي للدرك بمراكش والسيد يونس الزايري قائد سرية الدرك بنجرير وعناصره على عملهم بالجدية اللازمة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.*
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=24040