خطوط النواصر
في أحداث المؤتمر العربي للمحامين الشبان الذي عقد في تونس العاصمة الأسبوع الماضي تحت شعار “المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية”، شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاهد من التوتر الشديد.
تصاعدت الأمور بشكل لافت عندما قام وفد المغرب بالاحتجاج بشكل قوي على عدم عرض العلم المغربي في الشريط الوثائقي المبرمج للجلسة الافتتاحية، مما أدى إلى التهديد بالانسحاب الجماعي والكلي من المؤتمر.
مقاطع فيديو توثق لحظات الاحتجاج والتوتر، حيث أظهرت لقطات الوفد المغربي وهو يعبر عن استيائه بشكل واضح. لم يكتف الوفد بالاحتجاج فقط، بل هدد بالانسحاب بالكامل من أعمال المؤتمر، مما دفع رئيسة المؤتمر إلى تقديم اعتذار رسمي للتسوية.
وفي تطور غير متوقع، قام الوفد الفلسطيني بحمل العلم المغربي فوق المنصة الرسمية للمؤتمر، في محاولة واضحة لتدارك الخطأ الذي أثار حفيظة الوفد المغربي. هذه اللفتة الودية كانت تعبر عن رغبة في تهدئة الأوضاع وتصحيح الخطأ الذي وقع.
يبرز هذا الصراع حول الرموز الوطنية أهمية التفاهم والتواصل في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث يعكس تأثير الخلافات الداخلية على الطابع البناء للمؤتمر ودوره في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=23665