كما هو معلوم، جرت يوم الخميس 22 فبراير الحالي الانتخابات النيابية الجزئية بدائرة إقليم آسفي،ة التي كان فيها لحزب الوحدة والديمقراطية شرف المشاركة الفعلية والفعّالة، باعتباره المنافس الوحيد لمرشح أحزاب الائتلاف الحكومي الثلاثة !!؟؟
وإذا كانت النتائج الأوّلية المؤقتة لهذه الانتخابات قد جاءت لصالح هذا الأخير، في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية، فإنه لابُدّ لنا في حزب الوحدة والديمقراطئة من تسجيل ما يلي:
* نَعتزّ فخورين بالمشاركة في الترشّح لهذه الانتخابات في شخص الأستاذ عبد الإله حجار، ابن إقليم آسفي، المعروف بسلوكه المنضبط وتواضعه الأصيل وثقافته الملتزمة وأخلاقه الفاضلة…
* نُهنئ عالياً مرشحنا وسائر أطر ومناضلي الحزب في جهة مراكش آسفي عامة، وفي إقليم آسفي خاصة، على الروح الوطنية العالية التي اتّصفوا بها، والمجهودات الجبّارة التي بذلوها، والحملة الانتخابية النظيفة التي قاموا بها، وسياسة القُرب من معاناة المواطنين التي سلكوها…
* نُحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية، في ضُعف إقبال الناخبين وعزوفهم عن صناديق الاقتراع وتدنِّي نسبة المشاركة، إلى المنتخَبين في سائر المؤسسات التمثيلية، نظراً لبُعدهم عن هموم المواطنين واهتماماتهم، وإعطائهم النموذج السيء للممارسة السياسية…
* نُدرك جيداً أن الحملة الانتخابية النيابية في إقليم شاسع الأطراف متعدد الجماعات الترابية كإقليم آسفي، تتطلب لتغطيتها إمكانيات لوجيستيكية ومادية كبيرة، وَاجَهَهَا مرشح الحزب ومناضلوه بسمعتهم المثالية ومصداقيتهم المعهودة…
* نُذكّر مرة أخرى بأن حزبنا لَمْ وَلاَ يتوصل بأيّ دعم من الدولة منذ استحقاقات شتنبر 2021 الأخيرة؛ ونتيجة لذلك فقد خاض الحزب هذه الانتخابات بإمكانيات شبه منعدمة، إلا ما كان من بعض المباردات الشخصية المحدودة!!
* نُهيب من جديد بالأخوات والإخوان أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني، أن يسارعوا إلى تقديم دعمهم المالي عاجلاً، لأن مساهماتهم المالية هي الركيزة الأساسية الوحيدة التي ستساعد الحزب على الالتزام بمصاريفه الشهرية الضرورية، ومواجهة كل المحطات النضالية، والقيام بدوره التأطيري الفعّال في الساحة السياسية الوطنية…
* وبمشيئة الله وعونه وتوفيقه، مع وحدة الصف وقوة العزيمة والنية الحسنة، سنظل سائرين على درب الإصلاح، هدفنا النبيل محاربة الفساد والمفسدين، وخدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين،
وبناء مجتمع متماسك تسوده الديمقراطية الحقيقية والتعادلية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وما ذلك على الله بعزيز…
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=23040