مقتل مستشار عسكري للحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على سوريا

admin
أخبار دولية
admin2 فبراير 2024آخر تحديث : الجمعة 2 فبراير 2024 - 5:07 مساءً
مقتل مستشار عسكري للحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على سوريا

يونس حفيض 

أفادت وكالة “مهر” بمقتل المستشار العسكري للحرس الثوري الإيراني سعيد عليدادي خلال الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا فجر اليوم الجمعة.

وذكرت “مهر” أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت فجر اليوم الجمعة مناطق في جنوب دمشق، واستشهد خلال هذه الغارات الصهيونية المستشار العسكري الإيراني سعيد عليدادي”.

وأفاد مصدر عسكري سوري بتصدي الدفاعات الجوية السورية لغارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الجمعة نقاطا جنوب العاصمة دمشق، دون وقوع ضحايا.

وقال المصدر : “حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات”.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي المدرسة المهنية على طريق عقربا بالسيدة زينب، ومحيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي.

وفي شهر يناير الماضي أيضا، أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل عدد من قواته الاستشارية في غارة إسرائيلية على سوريا.

وحسب “مهر”، “لعب المستشارون الإيرانيون الموجودون في سوريا بدعوة رسمية من الحكومة السورية، دورا مهما في مساعدة السوريين على محاربة الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في هذا البلد”.

وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف عددا من النقاط جنوب دمشق في 29 يناير الماضي ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

ويعد الهجوم الإسرائيلي اليوم على دمشق الثامن من نوعه منذ بداية العام، حيث توزعت الغارات الإسرائيلية على محافظات دمشق وريفها ودرعا، وكانت خمس من الغارات جوية، وثلاث برية.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في “حماس” و”حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.