يونس حفيض
أعلن الخبير العسكري دميتري كورنيف، أن الولايات المتحدة تمتلك قدرات دفاعية صاروخية معينة لصد أي هجوم من كوريا الشمالية في حالة نشوب صراع.
ويشير الخبير في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أنه مع ذلك، وعلى الرغم من أن الأسطول مجهز بأنظمة Aegis وأنظمة دفاع صاروخية أرضية متنقلة، إلا أن التهديد الذي يواجه أراضي الولايات المتحدة حقيقي تماما.
ويقول: “إن خطر عدم القدرة على تغطية جميع مسارات الضربة الصاروخية المحتملة كبير للغاية، وعمليا يستحيل التنبؤ بها. لذلك ستعتمد الولايات المتحدة على منع مثل هذه الضربة من خلال نشر كل أنظمة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وأسلحة الضربات الجوية في كوريا الجنوبية وبالقرب منها خلال فترة زمنية قصيرة، من أجل تدمير الصواريخ الثقيلة لكوريا الشمالية قبل إطلاقها”.
ووفقا له، هناك طريقة أخرى لمنع حدوث كارثة نووية وهي حاليا أكثر موثوقية- تخفيف مستوى المواجهة.
ويقول: “يبدو، أن هذا هو المسار الذي يسلكه الجيش الأمريكي وشركاؤه في كوريا الجنوبية. لأنه إذا اشتعلت النيران، ووصل شيء ما إلى أمريكا، فإنه لن يدمر الولايات المتحدة، ولكن عشرات من الشحنات النووية التكتيكية لكوريا الديمقراطية يمكن أن تمحو بالتأكيد شبه الجزيرة الكورية بأكملها من على وجه الأرض في حالة استخدامها. ومن حيث المبدأ سيكون من الصعب اعتراض هذا الانتقام النووي”.
يذكر أن قوات كوريا الشمالية أطلقت يوم 5 يناير الجاري 200 قذيفة على امتداد ساحل البحر الأصفر بالقرب من جزر متنازع عليها هي حاليا تحت وصاية كوريا الجنوبية. وردا على ذلك أطلقت كوريا الجنوبية 400 قذيفة على نقطة تقع شمال ترسيم الحدود في البحر الأصفر.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=21528