خطوط النواصر
إن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد لا تجد حرجا في أن تقول كلمة حق وفي أن تقف وقفة إنصاف يستحقها بعض الأشخاص الذين يفرضون احترامهم من منطلق تفانيهم و إخلاصهم الوطني و المهني.
*وواجبنا الحقوقي يدفعنا إلى تقديم شهادة حق على المجهودات الجبارة والمبذولة من طرف قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالزمامرة السيد مولاي رشيد السعيدي رفقة عناصره، تحت إشراف كل من السادة المحترمين السيد سمير العربي القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة والسيد محمد علوان قائد سريةالدرك سيدي بنور المعروفين بصرامتهما وتفانيهما وإخلاصهما في عملهما من أجل خدمة الوطن والمواطنين.*
فالعمل الدؤوب بدون توقف لهذه المجموعة المتفانية، جعل الساكنة في الجماعات الترابية بالمنطقة يشعرون بالاطمئنان، حيث يتجندون متأهبين دوما من أجل سلامة المواطنين، والمصلحة العامة مما يجعل مركز الدرك الملكي نموذجا يضرب به المثل في تكريس الحقوق و الحريات الأساسية.
*هذا وقد أصر قائد مركز الدرك الملكي بالزمامرة، تحت إشراف الجهات المسؤولة المذكورة أعلاه ، على نهج إستراتيجية عمل اعتمد عليها لاستهداف كل أصناف المجرمين، للحفاظ على كرامة المواطنين، كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن، وسيادة القانون، لتشعر ساكنة نفوذ المركز الترابي السالف الذكر، بالأمن والطمأنينة، بفضل توجيهاته والتوجيهات النيرة للقائد الجهوي والإقليمي للدرك ، من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع الصرامة في تطبيق القانون.*
لذا فكل التنويه على المجهودات التي يقوم بها هذا المسؤول، رفقة مساعديه في العمل، ويستحقون منا الإشادة والشكر لما قدموه ويقدمونه للوطن، والقاعدة تقول” من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وقد خلفت هاته المجهودات ارتياحا كبيرا لدى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ولدى الساكنة كما لدى مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والتي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي بالزمامرة في إطار الحملات التي يقوم بها قائد المركز الترابي داخل دائرة نفوذه من أجل محاربة الإتجار في المخدرات والضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=20254
