خطوط/ الدولية
طالبت جمعية “مافي مرمرة” للحرية والتضامن، الحكومة التركية بالإصرار على شرط رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، و”خلافاً لذلك يتوجب أن لا يتم عقد أي اتفاق”.
وأفاد بيان صادر عن الجمعية، بخصوص المباحثات بين تركيا والاحتلال الصهيوني، بخصوص إعادة العلاقات إلى طبيعتها، أن “تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، سيضر بشكل خاص بفلسطين، وتركيا، والأمة الإسلامية بشكل عام”.
وأكدت الجمعية أنها “ستواصل النضال بكافة الوسائل المشروعة، للحيلولة دون إسقاط الدعاوى المرفوعة، ضد المتورطين في الهجوم على سفينة مافي مرمرة”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال الجمعة، معلقاً على المباحثات الجارية بين الاحتلال وتركيا: “بالطبع ستكون هناك مباحثات، ويجب أن تستمر، لقد استُجيب لشرط واحد من شروطنا (لتطبيع العلاقات)، والمباحثات تجري على مستوى الخبراء، من أجل تنفيذ باقي الشروط، ولكن لا توجد خطوات ملموسة حتى الآن، والمباحثات مستمرة، وسنرى معاً في الفترة المقبلة كيف ستكون نتائجها”.
يذكر أن قوات تابعة لسلاح البحرية الصهيونية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=19626