يونس حفيض
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، عزمه مقاضاة إسرائيل دوليا “لارتكابها مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني”.
وفيما يلي ملخص لكلمة أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية:
-أشكر كلّ من شارك في التظاهرات والفعاليات الداعمة لفلسطين.. ومن خلال هذه التظاهرات أظهرنا قوة تركيا.. وقوة حزب العدالة والتنمية
-في الوقت الذي نرفض فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نواصل تقوية بلادنا
-نجتمع اليوم، ونحن نؤكد مواصلة مساعينا لدعم القضية الفلسطينية
-التطورات في المنطقة تذكّرنا بضرورة تطوير الصناعات الدفاعية التركية المحلية، وتعزيز القوة الوطنية للبلاد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وفي كل المجالات
-هناك الكثير من النوايا الخبيثة التي نلحظها في الدول الأخرى والمناطق الأخرى
-الأحداث الجارية في المنطقة، تعلّمنا بـ”أنهم” لن يسمحوا لنا بالعيش على هذه الأرض، في حال لم نمتلك القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية
-سوف تنتهي إسرائيل بخيبة الأمل، كما حصل مع أرمينيا في حرب كاراباخ
-المسألة الآن باتت هو موقف الدول التي تقف إلى جانب من.. الغرب والولايات المتحدة حتى الآن يدعمون إسرائيل ولا يبدون المواقف المطلوبة
-حتى الآن لم نجد المواقف التي تضغط باتجاه وقف الحرب والعمليات الإسرائيلية
-يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن يدرك أنه راحل في النهاية لا محالة
-إسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب .. وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذا
-هناك من يقولون إن حماس منظمة إرهابية.. وهناك في تركيا أيضاً من لا يعرفون أن حماس أيضاً هي حزب سياسي
-نحن نقول إن حماس ليست منظمة إرهابية، وإنما حركة تحرّر وطني
-إسرائيل تقصف بشكل مقصود المجمعات الطبية والمدارس والمخيمات والأسواق ويدمّرون المدن والمخيمات بشكل مقصود
-من أسس أخلاقيات الحرب، ألا تُستهدف النساء والأطفال والمدارس والمشافي
-أسأل نتنياهو.. هل لديك قنبلة نووية أم لا.. أجب بشجاعة.. أنتم لديكم قنبلة نووية.. الآن اقترب أجلك.. مهما كانت لديكم من قنابل نووية أو ذرّية، أنت راحل
-إسرائيل ومسؤولوها فقدوا كلّ الشرف والوجدات والبشرية والإنسانية
-إسرائيل تنفّذ مجازر وتطهير عرقي بحقّ الفلسطينيين
-آلاف المحامين سيحملون كلّ هذه الملفّات إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لإظهار
-كل من يدعم إسرائيل في هذه الحرب هم شركاء في هذه المجازر
-كل من يتشاركون المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، ويرسلون لها الأسلحة، هم شركاء بهذه المجازر والإبادة الجماعية
-الدول الغربية تصدع رؤوسنا في الحديث عن حقوق الإنسان، ولكنهم الآن لا يريدون مشاهدة حقوق الإنسان الفلسطيني
-المسؤولون الإسرائيليون تحدّثوا علناً وصراحة عن امتلاك إسرائيل السلاح النووي.. ولكن المنظمة الدولية للأسلحة النووية لا تصدر أي تصريح بهذا الخصوص
-في السابق سِرنا كرؤساء في مظاهرة من أجل رفض هجوم شارلي إيبدو في باريس والذي قتل فيه 22 شخصاً.. ولكنّ قادة العالم الآن يصمتون أمام مشهد قتل إسرائيل آلاف المدنيين
-لذلك أنا أدعوا الرؤساء للمشي من أجل غزة
-المسألة باتت واضحة أنها مسألة الهلال والصليب، وحقيقة هؤلاءء ظهرت تماماً الآن
-إسرائيل تقتل المدنيين في غزة أمام الإعلام العالمي
-إسرائيل تحاكم الآن أمام الوجدان والضمير العالمي.. ونبدي احترامنا لكل الشعوب التي خرجت بمظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية، ولكل وسائل الإعلام العالمية التي تظهر المجازر الإسرائيلية
-إسرائيل تعمل بشكل واضح على إبادة كل سكّان مدن كاملة، ومخيمات وبلدات
-هناك بعض الأطراف في تركيا تبرّر لإسرائيل جرائمها، لأسباب مختلفة، ولكن عددهم قليل
-ما يفعله حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا) هو أن قادته يبحثون عن تبريرات لجرائم إسرائيل.. وهم في السابق دعموا حزب العمال الكردستاني
-حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية) يعتبر حركة حماس منظمة إرهابية
-ولكننا نحن نقول إن حماس والفلسطينيون ليسوا إرهابيين، وإنما يدافعون عن أراضيهم وعن وحدة بلادهم واستقلالها
-نقف إلى جانب المظلومين ولا نبحث عن مبرّرات ذلك
-أرسلنا أكثر من 10 طائرات مساعدات إنسانية، وكذلك سفن تحمل مساعدات طبية، إلى مدينة العريش لإدخالها إلى غزة
-نواصل محادثاتنا حتى الآن من أجل نقل المرضى ومصابي السرطان من غزة إلى تركيا
-سنواصل بذل كل جهودنا لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة
-سنقاضي إسرائيل دولياً لارتكابها مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني
-إسرائيل تمارس أكثر الهجمات الغادرة انحطاطا بحقّ الفلسطينيين، في كلّ تاريخ البشرية
-في حال استمرت إسرائيل بمجازرها على هذا النحو، ستُسجِّل نفسها كدولة إرهاب ملعونة في كلّ مكان حول العالم
-إسرائيل تطبّق سياسة التهجير والأرض المحروقة في غزة
-غزة قد أسقطت كلّ الأقنعة حول العالم
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=19504