اعداد أحمد أيت الطالب
تبدو معظم مؤسسات التعليم صباح اليوم الثلاثاء شبه هادئة، حيث لا صوت يعلو فوق أسوارها سوى صوت موظفيها ” واش الإضراب نجح أم لا”…
في الوقت نفسه، تسابقت المديريات الإقليمية للتعليم لتقدير نسبة مشاركة الموظفين في الإضراب. وكان الطلاب يراقبون الأمور بفارغ الصبر، يأملون أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى تحسين وضع التعليم.
إضراب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي سيستمر حتى الخميس، وضع وزير التعليم بنموسى في موقف حرج. حتى النقابات الأربع التي كانت شريكة في جلسات الحوار قلبت الطاولة وقاطعت اجتماع اليوم.
التنسيق الوطني المضرب، الذي يضم الجامعة الوطنية للتعليم و16 تنسيقية أخرى في القطاع، أكد أن الإضراب سيتصاحب مع اعتصامات في المدارس ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الخميس، 26 أكتوبر 2023.
وبالتزامن مع الإضراب، دعت الهيئات المعنية إلى إضراب وطني عام يومي الثلاثاء والأربعاء، 7 و8 نونبر 2023، بالإضافة إلى مسيرة مركزية من البرلمان إلى وزارة التربية الوطنية في الرباط. هذه الخطوات تأتي رداً على ما وصفوه بـ”الهجمة الشرسة” والتمييز تجاه موظفي التعليم.
هذه الاحتجاجات تأتي في سياق حساس، خاصة مع بداية الموسم الدراسي، مما يثير قلق أولياء الأمور. بدأت هذه الاحتجاجات بعد موافقة مجلس الحكومة على مرسوم يتعلق بالموظفين في قطاع التربية الوطنية وتنفيذ إجراءات قانونية ذات صلة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=18620