ترشح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 الواقع والتحديات

admin
رياضة
admin11 سبتمبر 2023آخر تحديث : الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 1:49 مساءً
ترشح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 الواقع والتحديات

بقلم.ذ لحسن كرام

في 14 مارس 2023، أعلن المغرب عن ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم النسخة الرابعة والعشرون من بطولة كأس العالم 2030. وقد حظي هذا الترشيح بدعم كبير من الاتحادين الأفريقي والأوروبي لكرة القدم، كما حصل على دعم من العديد من الدول العربية والدولية، ولهذا الملف اهمية استراتيجية المملكة المغربية الشريفة، إذ يشكل هذا الترشح حدثًا تاريخيًا بالنسبة للمغرب، فسيمثل اعترافًا دوليًا بمكانة المغرب كدولة متقدمة في مجال الرياضة والثقافة، كما يمثل فرصة مغربية عظيمة للترويج كوجهة سياحية وتجارية، كما يتوقع أن يحقق ترشح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال العديد من الفوائد الاقتصادية والسياسية للمغرب كدولة رائدة في المنطقة.

اما التحديات التي تواجه الترشيح المغربي لا يمكن تجاهلها ومن أهمها:

● التقدم المشترك من دول أجنبية: أعلنت أربع دول جنوب أمريكية، هي الأرجنتين وباراغواي وتشيلي وأوروغواي، عن ترشحها المشترك لاستضافة كأس العالم 2030. وقد يشكل هذا الترشيح منافسة شرسة للترشيح المغربي.

● الظروف الاقتصادية العالمية: تعاني العديد من الدول من ظروف اقتصادية صعبة، مما قد يؤثر على قدرتها على دعم الترشيح المغربي.

● المواقف السياسية الإقليمية: تعاني المنطقة العربية من بعض التوترات السياسية، مما قد يؤثر على الدعم العربي للترشيح المغربي.

وتبقى اكبر نقطة ضوء الموقف الدولي الايجابي من الترشيح المغربي، فقد حظي الترشيح المغربي إلى جانب إسبانيا والبرتغال بدعم كبير من الاتحادين الأفريقي والأوروبي لكرة القدم. كما حصل على دعم من العديد من الدول العربية والدولية، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا…

و من المتوقع أن يعلن الفيفا عن البلد المضيف لكأس العالم 2030 في عام 2024. ويتوقع أن يواجه الترشيح المغربي منافسة شرسة من الترشيح المشترك من دول جنوب أمريكا. إلا أن المغرب لديه العديد من المزايا التي يمكن أن تساعده على الفوز بحق استضافة كأس العالم 2030.

.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.