ذ الوزاني الحسني حكيم
قمة النذالة..الدفاع عن النذالة..و قمة الحقارة..أن ننصب أنفسنا طرفا مدنيا…يدعم و يفند الحقارة…الفكرية…
الله فوق الجميع..بمنطق ديني…و الإنسانية فوق الجميع بالمنطق الفكري…
الصائب أخي…
مهما كان مستوى أخلاقه فالكمال لله… و لنصوب و نوجه انفسنا ..فهي أحوج لنا من غيرنا..
أن تكون الجريمة واضحة المعالم دون أي لبس و وثقت بكل تفاصيلها…ثم ندافع و نتلذذ بالدفاع عن براءة لا علاقة لها ببراءة ذئب النبي يوسف…ويردد المشكك في اللامشكوك فيه…فقط لأنه يريد استنساخ الطالح صالحا…فهو يضع علامة استفهام قبل علامة التعجب؟!
صراحة المجتمع المدني أصيب بنكسة و تمثيلياتها كالجمعيات أصيبت بهول الجرم…و نددت العديد منها عبر بيانات تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعي و تقنية الواتساب….
لكن اطلعنا عبر نفس المواقع أن المعني بالأمر لا يتوفر على رخصة الرحلة فما بالك التخييم الذي تؤطره قوانين و تعنى مؤسسة وطنية على الإشراف عليه بما يضمن أمن وسلامة المستفيدين و تقويم أخلاقهم و تقوية مواهبهم….
اصطحاب أطفال و يافعين لمنازل مأجورة دون ترخيص امر مخالف لأعراف الرحلات و التخييم الذي تسهر عليه الجمعيات النشطة التي لا تقوم بأي خطوة دون التوصل بالترخيص الذي قد تطالب به الشرطة أو الدرك بالطريق أو بالمكان المقصود..ذهابا و إيابا…
و بالتالي يظل الجرم لصيق بشخص و ليس بالإطار الذي يمثله… إطار يمتثل لقوانين السلطة المنظمة…
الإعتداء على الطفولة…هو اعتداء على أمن اجتماعي و تأثيرات نفسية قد تكون….بداية نهاية طفل…كل ذنبه أنه كان ضحية وحش آدمي…نحن نؤمن بأن القضاء سيكون حازما في مواجهة هاته النازلة…لن نستبق قراراتها النزيهة…
و نردد بصوت إنساني واحد…”الطفولة خط أحمر”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=16461