خطوط الدولية
زعم المسؤول الاستخباراتي السابق ديفيد غروش، الذي قاد تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة (UAP) داخل وكالة وزارة الدفاع الأمريكية، أن الحكومة جمعت طال عقود أجزاءً من مركبات غير محددة، خضعت لتحليل لأشكالها وموادها وذراتها، أثبت أنّها مصنوعة من مواد ذات أصل غريب، ليست من إنتاج ذكاء بشري.
أكد ضابط سابق في الستخبارات الأمريكية أمام لجنة في الكونغرس، أنّ البشر ليسوا الوحيدين في الكون، مشيراً إلى أنّ السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية، بينها بقايا جسم مجهول.
وأشار ديفيد غروش الأربعاء إلى أنه مقتنع “تماماً “بأن الولايات المتحدة تحوز جسماً طائراً مجهولاً اعتبرته السلطات الأمريكية “ظاهرة غريبة غير مُحددة” (“UAP”).
وقال غروش: “أدركت في إطار ممارسة مهامي أن ثمة برنامجاً، يرمي إلى استعادة بقايا جهاز مجهول وتحليلها”، لفهم كيفية عمله.
وتابع “اتخذت بعد الاستناد إلى بيانات جمعتها، قراري بمشاركة ما توصّلت إليه مع الأعلى رتبةً مني وعدد كبير من أعضاء المفتشية العامة، وأن أصبح مُبلغاً”.
وأشار الضابط السابق الذي تلقى عدداً كبيراً من الأسئلة خلال الجلسة، إلى أنه غير قادر على عرض تفاصيل إضافية عن هذا الموضوع بصورة علنية، لأن المعلومات سرية.
ورأى أنّ الحكومة الأمريكية تخفي معلومات عن العامّة والكونغرس.
وأكد أنه تمكنّ من أن يستجوب “شخصياً” أشخاصاً لديهم معرفة مباشرة بوجود هذا الجسم الطائر غير الأرضي.
وقال إنّ “أقوالي تستند إلى معلومات تلقيتها من أفراد خلفياتهم المرتبطة بخدمة البلاد معروفة، وقد أطلعني كثيرون على أدلة دامغة على شكل صور فوتوغرافية ووثائق رسمية وشهادات شفوية سرية”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=15708