إحالة مسير رياضي وصحافي بمدينة آسفي  على النيابة  العامة بالدار البيضاء

admin
حوادث
admin26 يوليو 2023آخر تحديث : الأربعاء 26 يوليو 2023 - 3:49 مساءً
إحالة مسير رياضي وصحافي بمدينة آسفي  على النيابة  العامة بالدار البيضاء

خطوط  النواصر

تمّت إحالة مسير رياضي وصحافي بمدينة آسفي إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء يوم الأربعاء،  وذلك بسبب الاشتباه في تورطهما في قضية تلاعب بتذاكر كأس العالم “قطر 2022” وترويجها في السوق السوداء.

وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد أمرت في شهر مايو الماضي بفتح تحقيق مع المسير الرياضي والصحافي الرياضي العامل بقناة إذاعية خاصة.

تمّ بدء التحقيق في هذه القضية من قِبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في بداية العام الحالي، حين عاد المشتبه فيهما من قطر بعد انتهاء فعاليات كأس العالم. ويتعلق التحقيق بواقعة تلاعب بتذاكر مباريات كأس العالم “قطر 2022” وبيعها بمبالغ مالية غير مستحقة في السوق السوداء، حيث كانت موجهة لفائدة المشجعين المغاربة مجانًا.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أحالت في  08 ماي الماضي، مسيرا رياضيا بمدينة آسفي وصحفيا رياضيا بقناة إذاعية خاصة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية التلاعب بتذاكر كأس العالم قطر 2022 وترويجها في السوق السوداء.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد فتحت بحثا بناءً على تعليمات النيابة العامة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بواقعة التلاعب في العشرات من تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022، كانت موجهة بالأساس ليتم توزيعها بالمجان على المشجعين المغاربة، وهو البحث الذي أسفرت نتائجه عن تحديد هوية المشتبه فيهما، باعتبارهما من بين المتورطين في تحصيل هذه التذاكر بشكل غير مشروع وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة .

وقد شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين تحصلوا على هذه التذاكر بمقابل مادي، وتحديد مسارات تحصيلها وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء، والتي قادت للاشتباه في تورطه الشخصين المحالين على العدالة باعتبارهما من المشتبه بهم في هذه القضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.