دبلوماسية “ديستي” ترفع أسهم السيد حموشي عاليا بعد تعيين صديقه مستشارا للرئيس جو بايدن

admin
وطنية
admin23 يوليو 2023آخر تحديث : الأحد 23 يوليو 2023 - 6:18 مساءً
دبلوماسية “ديستي” ترفع أسهم السيد حموشي عاليا بعد تعيين صديقه مستشارا للرئيس جو بايدن

خطوط الرباط

لم يكد خصوم المملكة يستوعبون صفعة الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، حتى أصابتهم صفعة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة، بعد تعيين مدير “CAI” ويليام بيرنز، مستشارا بديوان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو الذي يعد من صقور مخابرات بلاد العم سام، وأقوى شخصية أمنية أمريكية مقربة من المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي.

خبر نزل كالصاعقة على أعداء المغرب ليقينهم التام، بمدى التقارب المهني الكبير بين الرجلين، ومدى تطور التنسيق والتعاون بين المخابرات الأمريكية والمغربية، بفعل العلاقة الطيبة بين السيد عبد اللطيف حموشي، وويليام بيرنز، والتي تمت ترجمتها في أكثر من مناسبة على أرض الواقع، عبر تبادل للزيارات ، فقد استقبل بيرنز السيد حموشي بمكتبه خلال زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية، كما قام بزيارته في مقر “ديستي” بالرباط.

وإذا كانت التقارير الأمنية حول الإرهاب لسنة 2023، قد كشفت النقاب على نجاعة التعاون  الوثيق بين “الديستي” بقيادة السيد حموشي، ووكالة المخابرات الامريكية “CAI”، وفعالية هذا التنسيق الأمني الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب، فانه بتعيين وليام بيرنز في ديوان الرئيس بايدن ستكون “ديستي” قد رسخت لمفهوم أمني جديد في عالم المخابرات، يقوم على الدبلوماسية الأمنية، وهو الأمر الذي تفوق فيه بشكل كبير السيد حموشي، لأن ثمار مجهوداته الأمنية مع الأمريكيين، ستعود بفوائد سياسية ودبلوماسية هائلة على المغرب بعد تعيين وليام بيرنز مستشارا لبايدن.

وبقدر ما يفتح السيد عبد اللطيف حموشي للدبلوماسية الأمنية آفاقا جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، بقدرما في المقابل تزداد حسرة أعداء المغرب في الخارج والداخل، لاسيما الاوليغارشية العسكرية في الجزائر، وكتيبة الطابور الخامس داخل المغرب، لأنهم يعرفون جيدا القيمة الأمنية للسيد عبد اللطيف حموشي داخل مجتمع الأمن والمخابرات بأمريكا، والتي زاد حجمها اليوم بتعيين أحد صقور المخابرات الامريكية المقربين منه ضمن الدائرة الضيقة لصناعة القرار بأقوى دولة في العالم، وهو ما يعني تغيير العديد من المعادلات التي لطالما اعتمد عليها هؤلاء الأعداء في شن حملاتهم البئيسة على المغرب.

وما يعزز هذا الواقع الجديد، هو طبيعة الأدوار الهامة التي لعبها ويليام بيرنز خلال السنوات الأخيرة لصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وأيضا قناعته الراسخة بأهمية المغرب كحليف استراتيجي لبلاده، وهو المعطى الذي سيجعله عاملا مهما في وقف بعض الحملات المغرضة التي تقودها مراكز أبحاث أمريكية موالية للوبيات يتم تمويلها من قبل الجزائر لتتحامل على أوضاع حقوق الإنسان في المغرب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.