خطوط سبتة
رفض ضابط شرطة مغربي، مؤخرا ،نقل جثمان مغربي توفي في سبتة المحتلة إلى المغرب تمهيدا لدفنه في المضيق، حيث دفن الرجل أخيرًا في مقبرة سيدي مبارك دون حضور جميع أقاربه المقيمين في المغرب، حسب ما نشره موقع “موندو إسلام” الإخباري.
وقال المصدر ذاته، أن الضابط المغربي رفض، الأحد الماضي، نقل جثمان المغربي المقيم في سبتة، فيما كانت جميع المستندات الخاصة بنقله على ما يرام، بعد الحصول على تصريح الدفن بالمغرب، في 13 مارس 2020، (بعد يوم واحد من إغلاق الحدود بسبب الجائحة العالمية)، من مصالح وزارة الداخلية بالمضيق، بالإضافة إلى ترخيص بنقل الجثمان عن طريق معبر تراخال.
ولم تعارض وحدات الحرس المدني والشرطة الوطنية نقل الجثمان عبر المعبر، بعد تحققها من جميع المستندات الخاصة، لكن الضابط المغربي لم يقر بصحة الوثيقة الصادرة عن وزارة الداخلية التي تجيز هذه العملية الإنسانية، معتبرا أن الوثيقة باطلة ولاغية.
وحسب التقارير ذاتها، شرعت الأسرة في إجراء جديد مع شرطة سبتة لطلب الإذن بدفن قريبهم في المدينة المحتلة، وتم دفن المتوفى أخيرًا في مقبرة سيدي مبارك بحضور عدد من الأشخاص. كل هذا بسبب شرطي لم يعترف بوثيقة رسمية صادرة عن وزارة الداخلية المغربية، ومنع أسرة مغربية من تحقيق أمنية الهالك، الذي كان يتمنى قيد حياته، أن يدفن تحت ثرى وطنه.



المصدر : https://www.microtv.ma/?p=15380