احتج مواطن مغربي بطريقة هستيرية على عدم توصله بامتعته حيث كان المعني بالأمر قادما من الولايات المتحدة الأمريكية لقضاء العطلة بالوطن الحبيب، لكن الخدمات السيئة التي تقدمها شركة الخطوط الجوية لارام عكرت عليه و على العديد من المسافرين فرحة العطلة و زيارة الأهل و الأحباب حيث بعد وصول الرحلة إلى المطار تفاجؤوا بعدم وجود امتعتهم مما نتج عنه سخط عارم على العشوائية و سوء الخدمة و زاد ذلك تأجيجا عدم تفاعل موظفي و مسؤولي الشركة مع المسافرين حيث اختاروا لعبة التخفي و الأدان الصماء و الهروب من إيجاد الحلول و إرضاء الزبناء، و أمام هذا الجو المشحون و عدم التجاوب مع صرخة المتضررين و منهم من قضى اكثر من ثلاثة أيام من الإنتظار و الوعود بوصول الأمتعة عبر رحلة أخرى دون نتيجة ما أدى بأحد المتضررين إلى اعتلاء منصة تسليم الأمتعة بالمطار و الاحتجاج على هذه المعاملة بطريقة هستيرية تبرز حجم الضرر لدى هذا المواطن خصوصا أنه صرح بمعاناته و مرضه المزمن و احتياجه للأدوية الموجودة داخل الأمتعة.
إنها قمة الاستهتار بحقوق المسافرين ففي البلدان التي تحترم القانون مثل هذه الأخطاء تلزم العقوبات و فرض غرامات و تعويضات للمتضررين لكن شركة لارام خارج التغطية و وجب فتح تحقيق في هذه المخالفات المهنية و عدم احترام حقوق المسافرين و الواجبات المفروضة على الشركة و على المسؤولين التدخل لحل مشكل هؤلاء فلا يعقل أن ملك البلاد نصره الله يعطي تعليماته السامية بتسهيل أمور الجالية المغربية بالخارج في جميع نقاط العبور و تسخر لها الدولة كل الإمكانيات لانجاحها بينما شركة لارام تغرد خارج السرب.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=14896