بقلم ذ عبد اللطيف اقجي
بعد المناورات الدبلوماسية الجزائرية، توجه الرئيس الجزائري إلى موسكو للاستنجاد بموسكو، فكان واضحا أمام الرئيس بوتن، والعالم مصرحا أمام وسائل الإعلام أن الجزائر تعاني من ضغوطات تهدد كيان الجزائر.
مما جعله يتقدم بطلب إنقاذ الجزائر بجميع الوسائل المدنية والعسكرية في كل المجالات.
وليحصل على مايريد.. تملق كثيرا للرئيس الروسي وانبطح أمامه.. أمام العالم ثم التوقيع على عدة اتفاقيات في قطاعات عدة. اقتصادية وعسكرية . لكن عدة نقط بقيت كلام فقط كدعم للجزائر للإنضمام للبركسلت وقضية الصحراء
المغربية والتعامل بالعملة الوطنية الجزائرية والروسية ليس من الدولار والأورو.
تبون كان يعي ما يقول لأن الجزائر في عزلة كبيرة وهي على أبواب سيناريو سوريا التي لم تجد من مساند، لكن روسيا في 2012 ليست هي روسيا في 2023، إلى درجة أن بوتن عبر عن سعادته بتكليف تبون للبحث عن حل لحرب روسيا مع أوكرانيا .
مشهد سياسي غريب لدولتين تعيشان خارج التاريخ، كل من هما غارق في الماضي
وأوحال أحلام الهيمنة والغطرسة وإبادة سعيهما.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=13840