admin
سياسة
admin20 يونيو 2023آخر تحديث : الثلاثاء 20 يونيو 2023 - 12:45 صباحًا

خطوط العيون

بيان للرأي العام الوطني و الدولي.
*الموضوع : إستمرار النظام العسكري الجزائري بزعامة شنقريحة في إجهازه على الحقوق والحريات الأساسية، بمنطق الكابرانات ، وردا على الضابط العسكري المغربي السابق عبد الإله عيسو الخارج عن القانون.*

تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد كل أساليب الترغيب والترهيب التي ينهجها النظام العسكري الجزائري من أجل بسط نفوده على وسائل الإعلام الجزائرية التي أصبحت تكتسي طابع شبه عسكري، لتعبيد الطريق من أجل تنفيذ إستراتيجية التآمر على الحقوق و الحريات الأساسية، و إستعباد الأطفال و النساء بمخيمات الذل و العار.IMG 20230619 WA0155 - ميكرو تي فيIMG 20230619 WA0153 - ميكرو تي في

*لجأ في الآونة الأخيرة زعيم النظام الجزائري شنقريحة إلى إستقطاب أحد الخارجين عن القانون ،و المتابعين بتهم ثقيلة داخل أرض الوطن ، مستغلا تصريحاته المدفوعة و الباطلة على إحدى القنوات الإعلامية الجزائرية الشبه عسكرية ،في محاولة يائسة لإضفاء طابع المشروعية على جملة من الإنتهاكات الخطيرة التي تورط فيها نظام شنقريحة في مجال حقوق الإنسان ، وبمنطق الكبرانات فلا مجال لنقد أو إنتقاد نظام العسكر مهما كان.*

وفي ذات السياق فلم و لن يخفى على الأقلام الحرة و النزيهة حجم الأعتمادات الخيالية التي تقدر بملايين الدولارات ، تهدر في سبيل زعزعة إستقرار أمن المنطقة الإقليمية التي تعتبر معقلا مؤقتا للوبي الفساد المتغول و المتحكم في مصير الشعب الجزائري الشقيق.

*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد تنبه المنتظم الدولي من تداعيات إقبار حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، التي أصبحت مسرحا لصناعة قنابل بشرية موقوتة، مادتها الأولية هي الطفل، الذي يتم تجريده من كل حقوقه الأساسية المعترف بها دوليا، و من تم شحنه بمدخلات حسية قابلة لإنتاج كل أنواع التطرف و الإرهاب.*

و للإشارة فعلى المنظمات الحقوقية الدولية تحمل مسؤوليتها التاريخية ، و الخروج من صمتها المدفوع ،إضافة إلى ضرورة التحلي بالحيادية و الموضوعية في تعاطيها لقضايا حقوق الإنسان.

*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.