يونس حفيض
صرح رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، أنه من المهم الآن وقف النزاع في أوكرانيا وعدم القيام بالبحث عن أسبابه.
وقال لوكاشينكو في لقائه في اجتماع مع أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أمس الأربعاء : “لا يكتمل أي اجتماع لنا دون مناقشة الوضع في أوكرانيا. كشخص من ذوي الخبرة أود أن أسألك وأحذرك من محاولات البحث عن أي أسباب الآن. سنتحدث عن الأسباب عاجلا أم آجلا. لكن السؤال الأهم حاليا هو وقف هذا النزاع”.
وذكر أنه تم في الآونة الأخيرة تدمير كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأوكرانية وقتل الكثير من الجنود الأوكرانيين.
وفي تعليقه على تفجير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية عبر لوكاشينكو عن اعتقاده أن الجانب الأوكراني فعله لإخفاء 3 أيام من “هجومه المضاد”.
وأوضح “ربما أنتم تعرفون من الذي فجر محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. يقال إن قبعة السارق مشتعلة. من كان أول من صرخ بها؟”
وتابع “من المفهوم أن الجانب الأوكراني أرأد إخفاء 3 أيام من “الهجوم المضاد”، حيث تم تدمير نحو 200 مركبة مدرعة وقتل أكثر من ألفي شخص. ولذلك يتحدثون عن محطة كاخوفسكايا باستمرار ولا يتحدثون عن أشياء أخرى (الخسائر أثناء محاولة شن الهجوم المضاد). لكن ذلك أمر واضح تماما”.
وأشار رئيس بيلاروس أيضا إلى “الموقف الحذر” للولايات المتحدة، مردفا: “يجب أن أعطي لهم حقهم. قالوا على الفور “لا يمكننا بعد تحديد من فعل ذلك. يجب علينا التحقيق فيه”. فكروا: لماذا؟”
ونفذت القوات الأوكرانية في ليلة 6 يونيو الجاري ضربة خطيرة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وأسفرت هذه الضربة عن تدمير الصمامات في المحطة، مما أدى إلى حدوث تصرف غير منظم للمياه. وأجرت السلطات المحلية إجلاء المدنيين من المناطق الساحلية المنكوبة. من جهته قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن أحد أسباب تفجير المحطة يعود إلى حرمان شبه جزيرة القرم من المياه.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=13221