خطوط النواصر
مع اقتراب عيد الأضحى، تزداد مخاوف المواطنين من أن يصل سعر الأضحية إلى أثمنة خيالية،تُصعب على كثيرين مسألة الشراء. ومن المؤكد، مع الظروف الحالية، أن عيد الأضحى لهذة السنة، سيكون مكلفا مقارنة مع الأعباد السابقة، رغم أن الحكومة فتحت الباب للاستيراد ووصلت شحنات من آلاف الأغنام والأكباش والأبقار، سعيا منها لخفض الأسعار. غير أن كل الإجراءات لن تجعل السعر في متناول الجميع، كما يؤكد الفلاحون والكسابة، وكما تقول أسعار الأعلاف وندرة الكلأ. الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي أكدت بدورها ارتفاع ثمن الأضحية، حيث خرجت في بلاغ كشفت فيه أن ثمن الأغنام على مستوى الدول الأوروبية المرخص بالاستيراد منها يصل إلى 57 درهم للكلغ الواحد وبالتالي فإن ثمن خروف يزن 50 كلغ سيصل ثمنه إلى 2850 درهم وليس 700 درهم كما جاء في مجموعة من التصريحات. الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي قالت في بلاغها إنها تتابع وبشكل يومي عملية الاستيراد وما سمته معاناة المستوردين في البحث عن الأغنام التي أصبحت شبه منعدمة بمجموعة من الدول الأوروبية بسبب الإقبال الكبير على أغنام الدول الأوروبية من قبل مجموعة من الدول العربية. وهو ما يعني أن كل ما قامت به الحكومة، والمهنيين، لن يمنع من أن يمر عيد الأضحى قاسيا على أسر كثيرة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=12668