كتب نجيم عبد الاله السباعي
رغم المكائد ورغم الحسد ورغم الكذب والتلفيق..استطاع ابنائنا بقلبهم الابيض الدي لا يعرف الحقد أن يطيحوا باعتى الفرق الافريقية متل نيجيريا وجنوب إفريقيا والجزائر الخ.. ورغم كل هذه الانتصارات كنا نرى ونسمع باشباه الإعلاميين بالجارة الشرقية بأن منتخبنا ضعيف وسهل المنال.كل هده السهام السامة والحرب الباردة لم تنل ابدا من اشبالنا أحفاد أسود الاطلس الدين زأرو وزلزلو قمم جبال الاوراس وقصر المرادية المتسخ الدي لا يعرف سوى الحقد والدسائس..
لا يعرفون وحدة الشعوب واتحاد المغرب العربي،ولا النسب ولا الأخوة يعرفون فقط سم الافاعي الداعي للتفرقة وتقسيم الشعب الواحد.
عموما مبروك لاشبال الاطلس الافداد الدين لعبوا كرة القدم بهمة الرجال .وانت تراهم في الملعب كأنهم رجال كبار وليسواىابناء 17سنة فعلا رغم انهم لم يحملو الكأس ولكنهم حملوا ارت الأسود الشجعان ..
مبروك عبد الحميد ايت بودلال مسجل هدف السبق والهدف الوحيد الدي رفع رأسنا أمام كبرنات قصر المرادية …لولا ضربة الجزاء،التي عاكست مجرى اللعب.
مبروك لمدربنا شيبة الدي عرف تكتيكيا ونفسيا كيف يهئ ويعد الاشبال لجميع الملاحم التي خاضها سواء مع نيجيريا أو الجزائر أو جنوب أفريقيا…
وسبدهب اشبالنا إلى كأس العالم وهم يمثلون العرب وأفريقيا ويحملون في قلبهم تقةالاسود …
إنها تمار العمل والجد والاستثمار في راس المال البشري والبنية التحتية ، واخرون يبحثون عن الكذب والبهتان …
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=12253