خطوط . الدولية
نفي وزارة السياحة والصناعة التقليدية تعرض معتمرين جزائريين للطرد من فندق في مكة المكرمة”
نفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية في الجزائر، الأحد، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي زعمت “تعرض معتمرين جزائريين للطرد من فندق في مكة المكرمة”، في حين أبدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك استعدادها لتوفير الأدلة لإثبات “المحنة” التي مر بها بعض المعتمرين.
وقالت الوزارة الجزائرية في بيان عبر فيسبوك إن “هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة”، وأشارت إلى أنه “وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الوزارة على مستوى ولاية بسكرة التي تنشط بها الوكالة السياحية ‘اقللا’ كفرع للوكالة الأم المتواجدة بولاية تمنراست، وكذا على مستوى البقاع المقدسة، حيث تم التواصل مع مسيّر الوكالة السياحية والمتواجد بعين المكان، فقد تبين أن الوكالة السياحية قد وفرت الإقامة بمنطقة العزيزية بالقرب من مكة المكرمة، لفوجين من المعتمرين تم نقلهما إلى البقاع”.
وشددت الوزارة على أن “الفوج الأول يضم 32 معتمر و الثاني 61 معتمر، والذين لم يتلقوا أي صعوبات خلال إقامتهم التي تسير بصفة عادية”.
وأشارت إلى أن “الفوج الأول فسيعود إلى الوطن بتاريخ 8 ماي (مايو) الجاري، أما الفوج الثاني يتوجه اليوم إلى المدينة المنورة للرجوع بعدها إلى الوطن بتاريخ 10 ماي (مايو) إن شاء الله”.
وأضافت “نظرا لكون المعلومات المتداولة خاطئة ومغلوطة، تدعو وزارة السياحة والصناعة التقليدية من متداوليها التحري فيها قبل مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصد تفادي تغليط الرأي العام”.
ودعت الوزارة أصحاب الوكالات السياحية إلى “ضرورة الالتزام بالاحترافية في التعامل مع زبائنها خاصة ونحن على أبواب موسم الحج، قصد توفير للجزائريين أرقى الخدمات وأحسن التعاملات وبذلك يتم تفادي عقوبات قد تنجر عن مخالفة التزاماتها نحو الحجاج والمعتمرين خاصة والسياح بصفة عامة”.
من جهتها، أبدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في بيان عبر فيسبوك استعدادها لتوفير الشهادات والشكاوى التي يمكن أن تعزز تحقيق الوزارة.
وقالت المنظمة ردا على بيان الوزارة: “لقد تابعت المنظمة بيان وزارة السياحة باهتمام بالغ، و ترى أنه مطمئن على وضع الإخوة المعتمرين ويرفع كل قلق من خلال نداء الاستغاثة الذي نشرته المنظمة على صفحتها”.
وأضافت “وإذ ترى المنظمة أن بيان الوزارة استند على تصريحات الوكالة ومسيريها، فهي على أتم الاستعداد بتقديم شهادات وشكاوى المعتمرين التي هي بحوزتها لتعزيز التحقيق، والتي مضمونها مرورهم بوضعيات صعبة وجد عسيرة”.
واختتمت ردها بالقول: “وإذ يبقى شغلنا الشاغل رفع انشغال المواطن وتحسين وضعه، ومساعدة السلطات العمومية في تنظيم قطاع السياحة والأسفار”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=11744