تحفل المائدة المغربية في شهر رمضان بأصناف شهية، لكن كلفة هذه المائدة باتت باهظة للغاية في ظل صعود سهم التضخم، حيث قفز معدل التضخم في المغرب، خلال يناير الماضي إلى 8.9 في المئة، مدفوعاً بأسعار السلع الغذائية، وخصوصاً الخضروات، التي وصلت أخيراً إلى مستويات قياسية.
وفي منتصف فبراير الفائت، أصدر البنك الدولي تقريراً بخصوص المغرب، يشير إلى تعرض اقتصاد المملكة إلى ضغوط بسبب صدمات سلاسل الإمداد، رغم الانتعاشة القوية التي شهدها الاقتصاد في أعقاب جائحة كورونا.
وذكر التقرير أنّ من بين أبرز تلك الصدمات: موجة جفاف شديدة وزيادة هائلة في أسعار السلع أدت إلى زيادة كبيرة في معدلات التضخم، كما سلط التقرير الضوء على وضع الاقتصاد المغربي كالتالي:
من المتوقع أن تتسارع معدلات النمو الاقتصادي إلى 3.1 بالمئة في 2023
لكن لا تزال مخاطر التطورات السلبية قائمة بسبب التوترات الجيوسياسية (لا سيَّما المرتبطة بالحرب في أوكرانيا) والصدمات المناخية المحتملة
تراجع معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 7.9 بالمئة في 2021 إلى ما يقدر بنحو 1.2 بالمئة في 2022
ارتفع عجز الحساب الجاري من 2.3 بالمئة إلى 4.1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي
بلغ معدل التضخم السنوي المغربي ذروته عند 8.3 بالمئة في نهاية العام 2022
رفع البنك المركزي المغربي أسعار الفائدة مرتين منذ سبتمبر 2022 بمقدار 100 نقطة أساس تراكمية
مع اقتراب رمضان.. هل يستغني المغاربة على أصناف من الشهيوات المفضلة في ظل صعود معدل التضخم؟
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=10320