توخيل قام بعمل غير مسبوق و استطاع نقل الفريق الى مرحلة اخرى في الساحة الاوروبية … بنى شخصية وهوية لعب واسلوبا خاصا به وكون منظومة متكاملة استطاعت مجابهة البايرن بنهائي الابطال ..
ما صنعه توخيل ذهب هباءا بقرار غبي من ادارة الفريق اتت برأس الالماني وارجعتهم سنوات الى الوراء …
توالى المدربون وتغيرت الافكار وغابت الاستراتيجية فضاع باريس و راحت اموال الخليفي هباءا منثورا ..
وضعية باريس اوروبيا بعد رحيل الالماني توضح الفشل الذريع في تسيير مرحلة ما بعد توخيل ومحاولة البناء على ذلك …
لن يكون ميسي حلا للمشاكل في غياب المنظومة و لا حتى مبابي قادر على انقاذ باريس في ظل ضعف الامدادات و محاصرة البرغوث و قلة الجودة بخط الوسط بإسثثناء فيراتي ..
ادارة اليونايتد ارتكبت نفس الاخطاء قبل ان ترسى على تين هاخ كرجل مرحلة وتمنحه الثقة الكاملة في قيادة مشروع الفريق حتى انهم ضحوا بأسطورة النادي من اجل المصلحة العامة ..
اقالة توخيل كانت اكبر خطأ قام به الخليفي وجماعته
و الكلام حول اعادته لقيادة البايسجي لهو اكبر دليل على انهم عرفوا اين ومتى وقع الخطأ الذي عرقل مسيرتهم نحو التطور واعادهم خطوات للوراء ..
مهدي بوخريس
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=10127