خطوط سلومي خديجة
ظهرت في الصورة وكانت في ظهر وليد الركراكي في كل لحظة من لحظات كتابته التاريخ، وتحوله للمدرب الأنجح في تاريخ المغرب، إفريقيا والعالم العربي… هي زوجة وليد الركراكي، والتي تحمل اسم أسماء، وهي جزائرية الأصل وامرأة غير عادية قامت بأشياء لا تخطر لا على بال ولا خاطر من أجل أن تكون في المكان التي هي فيه اليوم، واليوم سنتعرف على قصتها مع الناخب المغربي وليد الركراكي
أسماء الركراكي، والتي تحمل اسم زوجها حاليًا، كانت تحمل اسم أسماء جيورجي قبل الزواج من الناخب المغربي، وهي امرأة جزائرية وُلدت حسب الكثير من التقارير في العاصمة الجزائرية قبل أن تنتقل بعد ذلك رفقة عائلتها للعيش في العاصمة الفرنسية باريس، وهناك نشأت، وعُرف عليها منذ صغرها أنها كانت فتاة قوية جدًا لا تبحث عن السهل في حياتها وكانت طموحة جدًا حتى أن جميع المغريات لم توقفها عن تحقيق هدفها الأكبر في حياتها: إكمال دارستها.
تصرف مجنون
سنة 2004، ارتبطت أسماء بشكل رسمي بوليد الركراكي، والأمر لم يأت سوى بعد قصة حب مجنونة اضطرت فيها أسماء للقيام بتصرف مجنون لإنجاح زواجها وجعله واقعًا.
وحينها، كان وليد يمر بأفضل فتراته الرياضية على الإطلاق، حيث كان رفقة منتخب المغرب الذي خاض نهائي كأس أمم إفريقيا في تونس، وكان عنصرًا مهمًا جدًا في تشكيل بادو الزاكي وواحدًا من أفضل المدافعين الأفارقة في أوروبا.
وحسب تقارير من موقع “فاب واجس” الخاص بحياة المشاهير، فإن أسماء في تلك الفترة كانت تخوض دراسات في مجال الطب، وكانت متفوقة في دراستها، لكن حبها لوليد، جعلها تتخلى عن كل ذلك من أجل مرافقة وليد في مغامرته الكروية والتركيز على مسيرته في الدوري الإسباني عقب ذلك. تلك الأخبار لم نستطع تأكيدها، لكن الأكيد، وحسب صديقة أسماء المقربة فرح فاربيان، فإن أسماء ووليد متيمان ببعضهما إلى يومنا هذا.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=9459