إن المواطنين المغاربة ،خصوصا الطبقة الإجتماعية الفقيرة والمسحوقة والتي تعاني من الهشاشة المادية والمعنوي، وتواجه صراعا مأساويا سيزيفيا في كل ليلة وفي كل نهار في ضمان لقمة عيشهم نتيجة “حمى الأسعار” في المواد الغذائية وهذا الضرر لا تشعر،ولاتحس به إلا الطبقة الفقيرة، وذوي الدخل المحدود ومن لا دخل لهم
فهل بسبب المضاربات الوسطاء اي ما يعرف في القاموس الشعبي “بالشناقة” أو الاحتكار الذي يمارسه بعض التجار الكبار.. أو سوء تدبير سياسة التصدير غير النافعة إلى الخارج بدلا داخل الوطن؟؟
وهل الحكومه ما زالت لم تجد تحل فعليا لخفض الأسعار واطفاء هذا الجحيم والاهتمام بالتصدير الداخلي بالدرجة الأولى ،كي تخفف على الطبقات الشعبية التي تعاني الأمرين وهل سياسة الحكومة التي دعمت بمليارات الدراهم شركات النقل بدلا من دعم الأسعار في المحطات الوقود، والحد من تكلفة الطاقة لكافة المجالات الإقتصادية وعلى رأسها المجال الفلاحي. فما هي يا ترى أهم الإجراءات للحد من ارتفاع المواد الغذائية من اللحم ،والدجاج والبيض ،والطماطم والبصل ،والفواكه… وهل حقا أن المغرب بلد فلاحي وبحري؟
● بقلم : إدريس قزدار.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=9264