نلاحظ الكثير من الإزدواجية ،المعايير في التعامل على المستوى الإنساني الذي يتبجح ويفتخر به الغرب دائما ،بأنه
هو الأب الحنون للسلم والسلام والتعايش، وحقوق الإنسان..
وكيف تمت عملية التعامل مع الزلزال الذي قصف سوريا وتركيا؟
وهل تنبهت ضمائر النخب في الغرب لهذه الناحية؟..
وهل العنصرية الأوروبية غابة اشجارها متناقضة؟ طبعا لم يتحدث أي أحد بلسانه الغرب عن إحراق القرآن الكريم في السويد..
فهذا الحدث لا يقولون عنه نوع من أنواع التطرف الذي يؤدي إلى العنف والإرهاب
ويؤيد السياسة الصهيونية،التي مازالت تمارس لغة العنف والقتل والحصار على الشعب الفلسطيني؟
طبعا لا موقف سياسي موضوعي حول مذابح صبرا وشاتيلا وو..
والقاعدة والدواعش اللتين صنعتا في العالم الآخر،من أجل زعزعة الاستقرار والأمن والأمان بسوريا واليمن والعراق وليبيا..
ورأينا كوارث ضربات كل من تركيا وسوريا بشكل واضح جدا..
والفرق في المساعدات الإنسانية أكثرمن بلد على بلد؟؟ ..
وتتضح لنا سياسة الكيل بالمكيالين،
وفي نهاية المطاف ماذا يعني التطرف على المستوى الدولي ؟
وما نتحدث عنه دائما في منطقه الشرق الاوسط عن الإرهاب الدولي، وما حصل خلال التاريخ القديم والحديث يخدم السياسة بطبيعة الحال، ويعني الدول ارتكبت مجازر ومذابح في افريقيا والعراق وسوريا واليمن وليبيا… والسياسية في الملفات السورية والليبية….
لا داعي للتذكير بحجم المساعدات تركيا،وبالنزر القليل لمساعدات سوريا ولكن!..
وهنا لا تبقى العلامة السوداء في هذه المرحلة هي قانون.. وهل نحن في مرحلة
عسيرة وحرب عالمية
ثالثة ؟..
وربما يساهم فيها بزرع الفتن والعنف والعنصرية، والميز العنصري،والمثل العربي مفاده:
“من زرع الشوك مشى وسار وجلس عليه”..
هم الآن في موقع محرج ..يعني أفقدهم حتى صيغ حقوق الإنسان، والشعارات الجافة من الإنسانية والأنسنة والأخوة والسلم والسلام والحب والود والتعايش ..
فمتى ستتوقف السياسوية اللاأخلاقية ..
عن امتصاص دم دعاة السلم والسلام؟؟؟…
***********
☆بقلم د:
إدريس قزدار.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=9031