وصول شحنات من رؤوس الأبقار المُعدّة للذبح لمواجهة “أزمة اللحوم الحمراء”

admin
إقتصاد
admin12 فبراير 2023آخر تحديث : الأحد 12 فبراير 2023 - 11:13 مساءً
وصول شحنات من رؤوس الأبقار المُعدّة للذبح لمواجهة “أزمة اللحوم الحمراء”

خطوط العيون

في إطار المساعي الحكومية لمواجهة “أزمة اللحوم الحمراء”، وصلت إلى المغرب، مؤخّرا، شحنات من رؤوس الأبقار المُعدّة للذبح.

ومن شأن هذه الأبقار، التي رست بميناء الدار البيضاء، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية، والقادمة من أوروبا، أن تُسهم في إغناء الأسواق المغربية باللحوم الحمراء، التي “التهبت” أسعارها في الفترة الأخيرة.

ويتوقع أن يتوصّل المغرب، بحسب المصادر ذاتها، بالمئات من الأبقار قادمة هذه المرّة من بلدان أمريكا اللاتينية، وعلى الخصوص من باراغواي والبرازيل.

وبفضل هذه الشّحنات المتوقع وصولها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستتمكّن الأسواق المغربية من تحقيق “توازن” بين العرض الطلب، ما سيؤدّي إلى تراجع الأسعار.

ويأتي ذلك أسابيعَ قليلة قبل حلول رمضان، الذي لم يعد يفصل عنه سوى أسابيع.

في هذا الإطار، صرّح رئيس الجمعية الوطنية لبائعي اللحوم الحمراء بالمغرب، عبد العالي رامو، بأن توصّل المغرب بهذه الأبقار قبل شهر رمضان سيساعد في انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في أسواقه الوطنية.

وتابع رامو أن أثمنة بيع اللحوم بدأت بالفعل تسجّل انخفاضا وإن كان طفيفا، بعد الشروع في جلب رؤوس الأبقار.وأبرز المتحدّث ذاته أن تراجع الأسعار لوحظ في “الأسواق” أكثر منها في الحواضر، من منطلق قلة الرّسوم المفروضة في هذه الأسواق مقارنة بما هو معمول به في المجال الحضري.

وسجّل رامو أن هناك مضاربين يحتكرون السّلع حتى يرفعوا أسعارها، لكنّ استيراد هذه الأعداد من الأبقار اضطرّهم إلى إخراجها، ما سيُسهم في انخفاض الأسعار.

في السّياق ذاته، تمنّى رامو أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تساقطات مطرية،

ما سيُمكّن من توفير ظروف ملائمة للمواسم الفلاحية المقبلة وتجنّب خصاص في رؤوس الأبقار.

يأتي ذلك في الوقت الذي يشكو المواطون، منذ مدّة، من زياردات “مقلقة” في أثمنة بيع اللحوم، ما يضرّ بقدرتهم الشّرائية،

خصوصا في ظل الزّيادات التي تشهدها الخضر والفواكه وبقية المواد الغذائية الأساسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.