خطوط العيون
تتشرف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأن تتقدم إلى سيادتكم بملتمسها هذا و الرامي إلى المطالبة بإعادة تثبيت المستشفى الميداني الذي يقام بمنطقة املشيل بإقليم ميدلت.
*ونحيطكم علما السيد الوزير المحترم أن هذا المستشفى كان يقدم خدمات طبية وصحية والمتجلية في عمليات الفحص والتشخيص وإجراء عمليات جراحية والذي كان له أثر عميق في نفوس ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة للإقليم كخنيفرة وأزيلال والريش وأنفكو وأغبالة وساهم في الرفع من معنوياتهم.*
السيد الوزير المحترم ان “المستشفى الميداني لم يتم تنقيله من إملشيل منذ موسم 2019/2018 مما يزيد من آمال وطموح الساكنة حول إعادة فتحه للاستفادة من خدماته والتخفيف من معاناتهم
*كما تعلمون السيـــــد الوزير ان “مناطق كثيرة في الأطلس الكبير والمتوسط تعرف تساقطات ثلجية كثيفة في هاته الفترة من السنة مما يزيد من معاناة ساكنة هذه المناطق مما يتطلب تنزيل مستشفى طبي ميداني يستجيب لحاجيات السكان النائية.*
وكما لايخفى عليكم ان “هذا المستشفى الميداني الطبي الجراحي، الذي أنجز بأمر من صاحب الجلالـة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، في وقت سابق، كان يروم لتقديم خدمات طبية عن قرب للساكنة التي تعاني من قساوة البرد وسقوط الثلوج التي تعرقل الحركة خلال هذه الفترة من السنة”.
إن الأمانة العامة للمنظمة تنوه بهذه المبادرة الطبية التي تقوم بها مصالح القوات المسلحة الملكية استجابة للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تنظيم قوافل ومساعدات طبية وإنسانية للمناطق التي تعرف ظروف جوية صعبة خلال فصل الشتاء”.
*أصبح من الضروري التفكير في بناء وإضافة وتجهيز مستوصفات قريبة لهذه المناطق حتى تتمكن ساكنتها، كإملشيل وتونفيت وأغبالو، من العلاج والتطبيب دون تكبد عناء السفر وقطع مسافات طويلة إلى إلى المراكز الصحية باقليم ميدلت والتي تعاني بدورها من نقص في الأطر الطبية والشبه الطبية.*
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى العسكري الميداني الطبي الجراحي، الذي أقامته المصالح الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية بمنطقة أنفكو بإقليم ميدلت، والذي بدأ أشغاله منذ نونبر 2018، بتعليمات ملكية، في تقديم خدمات جليلة لهذه المناطق لمواجهة قساوة فصل الشتاء و الذي يتوفر على طاقم طبي متعدد الاختصاصات يتكون من 18 طبيبا، خدمات طبية والمتجلية في الطب العام وتخصصات طب الإنعاش والتخدير، وطب المستعجلات، وطب الجراحة العامة، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وطب العيون، وطب جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، إضافة إلى طبيب بيطري، وكذا 19 ممرضا وصيدلاني.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*
[
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=8771