خطوط العيون
تستمع صباح اليوم المحكمة الوطنية الإسبانية للمتهم المغربي في قتل كاهن وإصابة أربعة آخرين في جريمة الجزيرة الخضراء التي هزت مشاعر الرأي العام المغربي والإسباني والدولي بعدما وثقت عدسات الهواتف النقالة وكاميرات المراقبة المنتشرة في ساحة ” بلاصا ألطا” طريقة الإعتداء على الضحايا الخمسة.
وفي هذا الصدد أجرت الأجهزة الإسبانية المختصة تحقيقاتها حول الجريمة والتي تضمنت جميع الملابسات إضافة إلى تحليل نفسية المعتدي الذي تبين أنه كان يعاني من إضطرابات نفسية على الأرجح بدليل توفره على عدة علب أدوية داخل الحجرة التي ينام فيها، إضافة إلى إدمانه على مشاهدة مقاطع فيديو لأئمة متطرفين _ حسب ما أكدته الشرطة _ .
والغريب في الأمر أن هذا الحادث المروع تزامن مع حادث آخر ببلدة ” فوينخيرولا” التابعة لإقليم “مالقا”، حيث ألقت الشرطة الإسبانية القبض على جانح آخر هشم عددا من واقيات السيارات المركومة بعد مقاومة بهراوتين وهو يصرخ بأعلى صوته ” لا إلاه الا الله محمد رسول الله”.
وتتخوف الشرطة الإسبانية أن يكون لهذه الأحداث المتسارعة والمتتالية علاقة بردود أفعال فردية بسبب إقدام متطرف من السويد على حرق المصحف الشريف بمباركة وحماية السلطات السويدية، وبالتالي رفعت حالة الإستنفار واليقظة في جميع المدن والبلدات وما يتبع ذلك من تشديد المراقبة على بعض الأشخاص المشتبه فيهم إما عبر معالجة التدوينات أو بالمتابعة الميدانية.
وحسب المعطيات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية يجري التأكد من بصمات ” ياسين قنجع” تمهيدا لترحيله نحو المغرب في حال ما تبث أنه مغربي الجنسية لأن الأخير لا يتوفر على أية وثيقة رسمية تثبت جنسيته.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=8361